fbpx

اليمن.. تنفيذ اتفاق السويد أولاً.. ثم المفاوضات

أعلنت الحكومة اليمنية شروطها للتفاوض مع مليشيات الحوثي، وكأهم شروط بدء المفاوضات هو التزام مليشيات الحوثي المدعومة من إيران ببنود اتفاق السويد، الذي وقعت المليشيات عليه، لكنها لم تلتزم به أبداً.

فقد أكدت الحكومة اليمنية الشرعية اليوم الثلاثاء، رفضها القاطع للحديث عن أي مفاوضات للحل الشامل للأزمة مع ميليشيات الحوثي الانقلابية، قبل التنفيذ الكامل وغير المشروط لبنود اتفاق السويد بخصوص الوضع في محافظة الحديدة وإطلاق كافة الأسرى والمختطفين ورفع الحصار عن محافظة تعز.

وفي تصريح له نشره عبر حسابه الرسمي في توتير، اعتبر وزير الإعلام اليمني “معمر الإرياني”، أي دعوة لعقد مفاوضات قادمة قبل تنفيذ اتفاق السويد وإنهاء التصعيد العسكري من قبل من أسماهم “مرتزقة طهران ميليشيات الحوثية”، هي مجرد خطوة عبثية لامتصاص الغضب الشعبي وضرب حالة الاصطفاف الوطني خلف الشرعية والجيش الوطني وإعطاء الميليشيات فسحة من الوقت لتعويض خسائرهم البشرية وإعادة ترتيب صفوفهم.

وأضاف “الإرياني”، في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع” تويتر”، إن المجتمع الدولي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة الذي عجز عن إقناع وممارسة الضغط على الميليشيات الحوثية لتنفيذ بنود اتفاق السويد، سيفشل بالتأكيد في إجبارها على الانخراط بجدية في تسوية شاملة للأزمة ترتكز على المرجعيات الثلاث، وهي مستمرة في حمل السلاح وقتل وإرهاب الشعب اليمني.

كما غرّد وزير الإعلام اليمني “مالا يدركه المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن أن الميليشيات الحوثية تعمل وفق عقيدتها المبنية على القتال وانتزاع الحكم بحد السيف وإراقة الدماء والتنكيل بالمعارضين، ومنهجها قائم على الغدر ونقض العهود والمواثيق والانقلاب على الاتفاقات، ولا يمكن أن تعيش بعيداً عن ذلك”.

وبما يتعلق بالمفاوضات مع مليشيات الحوثي أيضاً، أكد نائب الرئيس اليمني “علي محسن الأحمر” اليوم الثلاثاء أيضاً، أن تصعيد ميليشيات الحوثي الانقلابية، في جبهات عدة يقضي على آمال وفرص تنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه في السويد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى