أعلنت الحكومة اليمنية التابعة للرئيس الانتقالي “عبد ربه منصور هادي” عن توجهها لدمج كافة القوات المقاتلة ضد الحوثيين والمنضوية تحت لواء الشرعية ضمن قوام الجيش الوطني.
رئيس الحكومة الشرعية “معين عبد الملك” من جهته أرجع الخطوة إلى توجيهات الرئيس “هادي” القاضية بالاسراع بوضع خطة أمنية متكاملة وعاجلة لتحقيق الأمن والاستقرار والسكينة العامة في محافظة شبوة على حد قوله.
في السياق ذاته، لفت “عبد الملك” إلى الجهود التي بذلتها الحكومة الشرعية لاحلال الاستقرار واعادة الهدوء لمحافظة شبوة، مضيفاً: “كلنا نعرف أن المعركة الأساسية للشعب اليمني هي ضد الحوثيين والمشروع الإيراني في اليمن”.
إلى جانب ذلك، اعتبر “عبد الملك” أن الوحدة اليمنية هي المتضرر الأول من حالات التوتر التي شهدتها مدن جنوب اليمن، مؤكداً خلال خلال اجتماع عقده في مدينة عتق بمحافظة شبوة مع قيادة السلطة المحلية والتنفيذية بالمحافظة حرص حكومته على حقن الدماء وتطبيع الأوضاع والاستقرار، واستعدادها دائما للحوار تحت مظلة الدولة وضمن المبادئ المتعارف عليها في دعم الشرعية.
في سياق منفصل، كشف “عبد الملك” عن وجود خطة حكومية لزيادة الإنتاج النفطي في محافظة شبوة، في خطوة تهدف لتنشيط التنمية وخدمة أبناء المحافظة على حد قوله.
بالتزامن مع تصريحات “عبد الملك” رحب المجلس الانتقالي الجنوبي بالبيان السعودي الإماراتي، حول الهدنة جنوب اليمن، داعياً التحالف العربي الى وضع آليات مناسبة لمراقبة تنفيذ الهدنة.
يذكر أن وزير الدفاع اليمني الفريق “محمد المقدشي” وجه كافة الوحدات العسكرية بمحافظات عدن وأبين وشبوة بوقف إطلاق النار استجابة لدعوة قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي
