مرصد مينا – الأردن
كشف خبراء اجتماعيون أردنيون عن تسجيل ما يصل إلى 35 حالة رمي للأطفال في الشوارع من قبل ذويهم سنوياً، فيما أطلقوا عيه ظاهرة الأطفال المتخلى عنهم.
في السياق ذاته، أشار الخبير الإجتماعي، “حسين الخزاعي” في تصريحات لوسائل إعلام محلية، أن تلك الظاهرة ناجمة عن تصرفات فردية تقوم بها مجموعة من الأسر، وغالباً ما تكون ناجمة عن خلافات بين الأب والأم، واصفاً تلك الظاهرة بـ”الصادمة.
إلى جانب ذلك، أرجع الباحث الاقتصادي “عامر أبو ركبة” في حديثه مع مرصد مينا، تلك الظاهرة إلى الأوضاع الاقتصادية المتأزمة للأسر الأردنية، مشيراً إلى أن واقع المعيشة في الأردن بات أصعب من أن تتحمل الأسر نفقات أبنائها.
وكانت دراسة أعدها مركز الفينيق الاقتصادي، قد رجحت تراجع معدلات معيشة الأسر الأردنية بمعدل 64.7 في المئة خلال الفترة المتبقية من العام الحالي، متأثرةً بانتشار وباء كورونا المستجد، كوفيد 19، ومنعكساته على الوضع الاقتصادي في البلاد.
تزامناً، سادت حالة من الجدل في الأوساط الأردنية بعد نشر وسائل إعلام محلية، خبر إلقاء سيدة مجهولة لطفلين في حاوية قمامة بحي نزال في العاصمة الأردنية، عمان، وسط تكهنات حول هوية المرأة وعلاقتها بالطفلين وأسباب إقدامها علىى تلك الفعلة.
إلى جانب ذلك، كشف شهود عيان على حادثة أن المرأة توارت عن الأنظار بسرعة خاطفة بعد أن رمت الطفلين، لدرجة أنه لم يتمكن أحدهم من التعرف عليها، لافتين إلى أن الأطفال تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر وعام ونصف العام.