في حادثة ان تأكدت ستكون الكارثة البحرية الأكبر لهذا العام، تحدثت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم الخميس عن مخاوف من احتمال وفاة ما يصل إلى 150 شخصا في حادث تحطم سفينة قبالة ساحل ليبيا، في حين أمكن إنقاذ 150 آخرين وتجري إعادتهم إلى ليبيا.
من جانبه، قال المتحدث باسم البحرية االيبية ان “116 مهاجرا على الأقل فقدوا، بينما انقذ حرس السواحل الليبيون وصيادون محليون 132 آخرين”، وتعد ليبيا مركز للمهاجرين الذين يحاول كثير منهم الوصول إلى أوروبا في سفن غير صالحة للإبحار.
المفوضية السامية لشؤون اللاجئين دعت كذلك إلى عدم إعادة الناجين إلى ليبيا باعتبارها منطقة صراعات يتعرض فيها المهاجرون الذين يتم إنقاذهم واللاجئون للسجن في ظروف غير إنسانية.
مرصد مينا، علم من مصادر ليبية محلية، ان السفينة التي تقل مهاجرين، غادرت مدينة الخمس الواقعة على 120 كيلومترا شرقي العاصمة الليبية “طرابلس”. وبحسب الروايات الأولية، فقد كانت السفينة تقل نحو 300 شخص، لكن ما لم يتم تأكيده حتى الساعة، هو أن السفينة التي غرقت هي واحد فقط، أم اثنتين كانتا في رحلة بحرية واحدة.
وفي أوقات سابق، كان قد تعرض مركز تاجوراء لإيواء المهاجرين اللاشرعيين في العاصمة الليبية طرابلس لهجمات أدت إلى مقتل العشرات وجرح آخرين.
ولفتت الأمم المتحدة آنذاك إلى أن هناك تقارير تحدثت عن “أن حراس المركز الليبيين أطلقوا النار على بعض اللاجئين والمهاجرين أثناء محاولتهم الهرب بعد الغارة الأولى”.
وقتل 53 شخصا بينهم 6 أطفال وجرح العشرات، إثر غارة جوية مجهولة استهدفت مركز تاجوراء شرقي طرابلس.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي