مرصد مينا- الإمارات
قالت منظمة التجارة البحرية البريطانية، اليوم الثلاثاء، إنها “على علم بحادث غير متصل بأعمال قرصنة” قبالة سواحل الفجيرة الإماراتية، فيما نصحت السفن المتواجدة في منطقة الخليج بـ”توخي الحذر”.
كما أكد موقع لمراقبة السفن أنه تم فقدان الاتصال بناقلة النفط “غولدن برلينت”، التي تحمل علم سنغافورة قرب ميناء الفجيرة، وأن البحرية البريطانية “تتقصى الوضع”.
وبحسب موقع المراقبة، فإن طول الناقلة يبلغ 130 مترا وعرضها 20، وكانت شيدت في عام 2010.
بيانات بحرية، كشفت أن 3 سفن في خليج عُمان “خارجة عن السيطرة” بعد أنباء عن حادث غير معروف، حيث تضاربت الأنباء المتعلقة بالحادث.
هيئة بريطانية مختصة في النقل البحري، أفادت بوقوع حادث غير مرتبط بالقرصنة بالمياه الدولية قبالة إمارة الفجيرة، بالإمارات العربية المتحدة، فيما أفاد الإعلام الإيراني بوقوع هجوم جديد على سفينة تجارية في المياه الدولية قبالة الفجيرة.
قناة فيلق القدس الإيراني، زعمت باصطدام سفينة تحمل علم سنغافورة بلغم بحري قبالة الفجيرة، فيما أفادت وكالة “فارس” الإيرانية بانفجار لغم في ناقلة بالمياه الدولية في خليج عُمان.
وذكرت قناة إسرائيلية عن مصادر بريطانية بوقوع هجوم على ناقلة قبالة سواحل الفجيرة.
وقالت مصادر بحرية إن الحادث في خليج عُمان مرتبط بناقلة النفط “غولدن بريليانت”، التي ترفع علم سنغافورة.
يشار إلى أن الحادث يأتي بعد أيام من استهداف ناقلة إسرائيلية قبالة سواحل عُمان، تتهم إسرائيل وأميركا إيران بتنفيذه باستخدام مسيرات.
كما يأتي الحادث، غير معروف التفاصيل حتى الآن، بعد أيام من تصاعد التوتر في المنطقة، عقب استهداف ناقلة “ميرسير ستريم”، التابعة لشركة “زودياك ماريتايم” البريطانية المملوكة من قبل إسرائيلي، قبالة سواحل سلطنة عمان، مما أدى إلى توجيه اتهامات لإيران بالمسؤولية عن الحادث.
وفيما نفت إيران تورطها بالهجوم على الناقلة، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الاثنين، إن هناك دراسة لرد “جماعي” على الحادث، فيما هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد، نفتالي بينيت، بالرد.
بدورها، قالت بريطانيا، الأحد، إنها تعتبر أن إيران شنت الهجوم بشكل متعمد “في انتهاك واضح للقانون الدولي”، فيما أشارت تقارير إخبارية نقلت عن مسؤولين عسكريين أميركيين أن الهجوم، الذي قتل فيه روماني وبريطاني، كان بطائرة مسيرة.