أفادت تقارير إعلامية بأن انتحاريا يقود سيارة مفخخة استهدف اليوم السبت دورية للتحالف الدولي بقيادة أميركية وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” في مدينة منبج، ما تسبب بإصابة مقاتلين كرديين بجروح. وأشارت إلى ان الانتحاري استهدف دورية مؤلفة من عربة مصفحة تابعة للتحالف وشاحنة صغيرة تقل مقاتلين من قسد لدى مرورها على أطراف مدينة منبج”. وتسبب التفجير بسقوط جريحين على الأقل من القوات الكردية المرافقة لقوات التحالف. وتبنّى تنظيم الدولة الإسلامية عبر وكالته “أعماق”، وفق ما نقلت حسابات جهادية على تطبيق تلغرام، تنفيذ الهجوم. وأوردت الوكالة “هجوم استشهادي بسيارة مفخخة يضرب رتلاً” للقوات الكردية. وأضافت أن الرتل كان يضم “عناصر من القوات الأميركية”. ويعد هذا التفجير الثالث الذي يتبناه التنظيم ويستهدف دورية للتحالف الدولي في شمال شرق سوريا، إذ استهدف تفجير انتحاري رتلاً أميركياً في 21 كانون الثاني في ريف الحسكة الجنوبي، وأسفر عن مقتل خمسة مقاتلين أكراد كانوا برفقته. وسبقه تفجير انتحاري في 16 كانون الثاني استهدف دورية أميركية تابعة للتحالف وسط مدينة منبج، ما تسبب بمقتل عشرة مدنيين وخمسة مقاتلين محليين بالإضافة إلى أربعة اميركيين هما جنديان وموظف مدني يعمل لصالح وزارة الدفاع الأميركية وموظفة متعاقدة مع الوزارة. – مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي