مرصد مينا- ليبيا
جددت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، تحذيرها من تعطيل الانتخابات المرتقبة في ليبيا، مؤكدة دعمها لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى دفع العملية السياسية في البلاد، عبر الانتخابات الوطنية، وتشكيل حكومة موحدة ودائمة.
السفير الأميركي في طرابلس “ريتشارد نورلاند”، قال إن “الامتناع عن الذهاب إلى الانتخابات والتحشيد لعرقلتها، لن يؤدي إلا إلى وضع مصير البلد ومستقبله تحت رحمة من هم داخل ليبيا وداعموهم الخارجيون، الذين يفضلون قوة الرصاص على قوة الاقتراع”.
من جهة ثانية، هنأ “نورلاند”، “ستيفاني ويليامز” على تعيينها مستشارة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة.
كما أكد على دعم الولايات المتحدة لجهود الأمم المتحدة لدفع العملية السياسية بما في ذلك من خلال الانتخابات الوطنية لتشكيل حكومة موحدة ودائمة في ليبيا.
يشار إلى أن ليبيا، تعتزم إجراء انتخابات وطنية في الـ 24 من ديسمبر/كانون الأول الجاري، لإنهاء 10 أعوام من الصراع على السلطة، وتنازع الشرعية وفقا لمخرجات الحوار السياسي الليبي المنعقد في تونس نوفمبر 2020.
وتقدم 98 مرشحا لمنصب رئيس البلاد بأوراقهم في مكاتب مفوضية الانتخابات بطرابلس وبنغازي وسبها، وأعلنت مفوضية الانتخابات الليبية، استبعاد 25 منهم.
وشملت قائمة المرشحين ممن تم إدراج أسمائهم في القائمة الأولية، قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس البرلمان عقيلة صالح، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، الذي استبعد لاحقا بقبول طعنين على ترشحه واستأنف على الحكمين وعاد إلى السباق.