انتهاء اليوم السابع من مفاوضات سد النهضة دون أي تقدم

مرصد مينا – مصر

انتهى اليوم السابعمن المُفاوضات المستمرة عن بُعد، حول سد النهضة، بين الوفود الفنية لمصر والسُودان وإثيوبيا بإدارة الاتحاد الإفريقي، ورقابة 11 طرفاً أفريقياً ودولياً، دون إحراز أي تقدم يُذكر في مسار المُفاوضات.

وأعلنت مصر عدم قُبولها بأي”صياغات منقوصة” تؤجل مناقشة القضايا الخلافية بشأن أزمة سد النهضة الإثيوبي.

بيان لوزارة الري المصرية أصدرتهُ عقب اجتماعات ثنائية عقدت بين كل دولة على حدة مع المراقبين والخبراء، مساء الأربعاء، اعتبر أن”الموقف الإثيوبي المتشدد يقلل من فرص التوصل إلى اتفاق”.

وأكدت الوزارة رفضها لأي صياغات منقوصة لا تراعى الشواغل المصرية أو تؤجل مناقشة القضايا الخلافية بين الدول الثلاث: مصر، وإثيوبيا، والسودان.

الوفد المصري كشف، النقاط الخلافية بين الدول الثلاث في المسارين الفني والقانوني، والتي أكدت أديس أبابا تمسكها بالانفراد بتغيير قواعد التشغيل بطريقة أحادية وبإرادة منفردة.

وبحسب ما ورد في بيان وزارة الري المصرية، فإن النقاط الخلافية التي رفضتها إثيوبيا هي عدم معالجة إجراءات مجابهة فترات الجفاف والجفاف الممتد والسنوات شحيحة الإيراد خلال كل من الملء والتشغيل.

وخلال الاجتماع الذي استمر لساعات مُطولة، عرض الطرف المصري قواعد مل السد بعد فترات الجفاف الممتد، وقواعد التشغيل السنوي والمشروعات المستقبلية على النيل الأزرق والمعالجة القانونية لها والاتفاقات القائمة وعدم المساس بها وآلية فض النزاعات.

ويبدو أن التوصل إلى اتفاق اليوم صار أمر صعب للغاية، بالنظر إلى تمسك الأطراف بموقفها إزاء الأجزاء الفنية والقانونية الخاصة بالاتفاقية. 

Exit mobile version