وثقت عدسات الكاميرات، انتهاكات حوثية متكررة تعيشها العاصمة اليمنية صنعاء، في ظل حكم الميليشيات.
إذ نشر وزير الإعلام اليمني، “معمر الإيراني”، اليوم ، على حسابه على تويتر مقاطع مصورة توثق قيام عدد من عناصر ميليشيات الحوثي بالاعتداء على أحد المواطنين، على الملأ دون حسيب أو رقيب.
معتبراً أن “صنعاء عاصمة الحب والتعايش والسلام صارت مدينة الخوف والظلم والقهر”.
وتابع قائلاً إن: “عصابات الموت الحوثية القادمة من كهوف صعدة المدعومة من إيران تسرح وتمرح لتنهب التجار وتروع الآمنين وتعتدي على المواطنين دون تفريق بين رجل وامرأة أو طفل وكهل”.
فقد أظهرت كاميرات مراقبة، موضوعة عند مجمع تجاري في أحد شوارع صنعاء، دخول عناصر حوثيين إلى المجمع واعتدائهم على عدد من المواطنين و التجار.
كما أكد الوزير، أن المشهد الذي وثقته كاميرا أحد المراكز التجارية في صنعاء يظهر جانبا من ممارسات المليشيا الحوثية بحق المواطنين ومحاولاتها إخضاع الناس بقوة السلاح وتطويعهم بالإرهاب والغطرسة، كونها تدرك أن لا مكان لها بين اليمنيين وأن ساعة القصاص قادمة لا محالة.
كما اعتبر أن “الشعب اليمني سيلتحق بلا شك بانتفاضتي العراق ولبنان ضد الهيمنة الإيرانية وأدواتها من مليشيات طائفية لم تنتج سوى القتل والخراب والفقر والفساد والإرهاب”.
كما رصد التقرير السادس الذي أطلقته اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات وانتهاكات حقوق الإنسان في عدن، في وقت سابق من العام الجاري، انتهاكات بحق المدنيين والمواقع غير العسكرية في مختلف المحافظات اليمنية خلال 6 أشهر ماضية، كما كشف حجم الفكر الدموي الذي يحمله الحوثيون، وخطرهم على تاريخ وحاضر ومستقبل اليمن.
ورصد تقرير اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات وانتهاكات حقوق الإنسان، 776 واقعة انتهاك، خلال 6 أشهر فقط، سقط في تلك الوقائع نحو 1119 ضحية مدنية، منهم 408 قتلى، و711 جريحاً، بينهم 67 امرأة و89 طفلاً.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي