ويبدو أن انخفاض منسوب التوتر، سمح بعودة بسيطة وانخفاض التحذيرات التي تتطلبها وكالات الطيران الدولية لاستخدام الطائرات فوق تلك الأجواء، وسمحت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية للخطوط الجوية الأميركية بمواصلة عملياتها فوق مساحة كبيرة من الخليج، وقالت إن انخفاض الاستعداد العسكري الإيراني قلل من خطر تعرض رحلات الطيران المدنية لخطأ حسابات أو خطأ تعريف الهوية.
وأنقصت المذكرة التي أصدرتها الإدارة يوم الجمعة الماضي، من القيود التي فرضتها على الخطوط الجوية الأميركية في أوائل كانون الثاني / يناير التي منعت بموجبها التحليق فوق مساحات شاسعة من الخليج وخليج عمان مع تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة.
وقالت المذكرة: “خفضت إيران من تصعيد وضعها العسكري في الخليج وخليج عمان اعتبارا من أوائل 2020.. وبالنظر لخفض التصعيد تُقدر إدارة الطيران الاتحادية أن خطر ارتكاب الجيش الإيراني لخطأ في الحسابات أو خطأ في تحديد الهوية، بما قد يؤثر في عمليات الطيران المدني الأميركية، تراجع بما يكفي”.
هذا وتنطبق المذكرة على المجال الجوي للكويت والسعودية والبحرين والإمارات وسلطنة عمان، لكن إدارة الطيران الاتحادية نصحت خطوط الطيران الأميركية بأن “تتوخى الحذر وتتجنب العمل” قرب حدود مجال معلومات الطيران التابع لطهران في المنطقة “قدر المستطاع”.