مرصد مينا
أعربت الولايات المتحدة، عن شعورها بـ”خيبة أمل وانزعاج عميقين” من زيارة بشار الأسد إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، في وقت سابق من يوم الجمعة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إن الولايات المتحدة “تشعر بخيبة أمل وانزعاج عميقين” من زيارة الأسد، واصفا إياها بأنها “محاولة واضحة لإضفاء الشرعية” على الأسد “الذي يظل مسؤولاً وخاضعاً للمساءلة عن وفاة ومعاناة عدد لا يحصى من السوريين، وتشريد أكثر من نصف السكان السوريين قبل الحرب، والاعتقال التعسفي واختفاء أكثر من 150 ألف رجل وامرأة وطفل سوري “.
برايس أضاف: “كما أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، نحن لا ندعم تطبيع الآخرين للعلاقات مع الأسد”، وتابع: “لقد كنا واضحين بشأن هذا الأمر مع شركائنا”.
المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أردف:: “نحث الدول التي تفكر في التعامل مع نظام الأسد على أن تفكر بعناية في الفظائع المروعة التي ارتكبها النظام تجاه السوريين خلال العقد الماضي، فضلاً عن جهود النظام المستمرة لمنع وصول الكثير من المساعدات الإنسانية والأمنية إلى سوريا،..، لن ترفع أو تلغي العقوبات ولا تؤيد إعادة إعمار سوريا حتى يكون هناك تقدم لا رجوع فيه نحو حل سياسي، وهو ما لم نشهده”.
وأضاف: “نعتقد أن الاستقرار في سوريا والمنطقة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية سياسية تمثل إرادة جميع السوريين، ونحن ملتزمون بالعمل مع الحلفاء والشركاء والأمم المتحدة من أجل حل سياسي دائم”.