انطلاق القمة الخليجية الأربعين
تنطلق اليوم الثلاثاء، في العاصمة السعودية، الرياض، أعمال القمة الأربعين لمجلس التعاون الخليجي، وسط تطورات كبيرة تشهدها منطقة الخليج والشرق الأوسط، على رأسها السياسات العدوانية لإيران، لا سيما ضد المنشآت النفطية السعودية، وتنامي الانتهاكات الحوثية في اليمن.
واستبق العاهل السعودي الملك “سلمان بن عبد العزيز” القمة باستقبال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور “عبد اللطيف بن راشد الزياني”، وبحث معه جدول أعمال القمة والمواضيع التي سيتم مناقشتها خلال الاجتماع، مع التركيز على تفعيل منظومة التعاون بين الدول الأعضاء.
من جهته، وصف “الزياني” في تصريحات صحافية، انعقاد القمة بأنه دليل واضح على حرص القادة الخليجيين على انتظام عقد القمم الخليجية في موعدها، ما يعكس حفاظا على منظومة مجلس التعاون، على حد وصفه.
وأشار “الزياني” إلى أن الأيام والأحداث التي مرت بها المنطقة، أكدت أن منظومة التعاون الخليجي منظومة متماسكة قادرة على تجاوز الصعوبات والتحديات، ومواصلة تحقيق الإنجازات التكاملية وفق الأهداف السامية لمجلس التعاون.
وستبدأ القمة أعمالها، باجتماعٍ يرأسه العاهل السعودي، سيتم خلاله تناول الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، لا سيما منعكسات التطورات الإقليمية والدولية على دول منظمة التعاون.
وعلى الرغم من إعلان الدوحة، بأن وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية “سلطان بن سعد المريخي”، هو من سيمثل قطر في الاجتماع، إلا أن مصادر إعلامية أشارت إلى أن الأمير القطري “تميم بن حمد آل ثاني” قد يتوجه خلال الساعات القليلة القادمة إلى الرياض، للمشاركة في القمة، لا سيما بعد تقديم الحكومة القطرية عدة إشارات حول رغبتها بإنهاء عزلتها السياسية والاقتصادية، وإجراء مباحثات مع الرياض لإنهاء ملف المقاطعة.
