انطلاق المؤتمر السنوي لمحاربة الإرهاب في الولايات المتحدة

كشف مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، أن الغرض من المؤتمر السنوي للدول المشاركة في التحالف ضد داعش والذي تستضيفه بلاده، هو التأكيد على أن الحملة الدولية على التنظيم الإرهابي لم تنته بعد ولا تزال مستمرة حتى هزيمته في كل من سوريا والعراق، على حد وصفه.

كما أشار المسؤول إلى تأييد الخارجية الأمريكية لقرار الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بالإبقاء على قوات أميركية في شمال شرق سوريا، في إطار العمل على هزيمه داعش، مشيراً إلى أن الوزير “مارك بومبيو” سيعقد اجتماعاً وزارياً مصغراً على هامش المؤتمر، لمجموعة العمل الخاصة بسوريا والتي تضم وزراء خارجية السعودية والأردن ومصر وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة.

إلى جانب ذلك، كشف المسؤول عن أن المجموعة المصغرة ستناقش إلى جانب القضايا الخاصة بالحرب على داعش، قضية خروج الميليشيات الإيرانية من سوريا، كما ستبحث في التطورات الحاصلة شمال وشمال شرق سوريا، والبدء بعملية سياسية تفضي إلى سوريا آمنة لا تشكل خطراً على مواطنيها أو دول الجوار، على حد تعبيره.

من جهة أخرى، كشفت مصادر أمريكية مطلعة على المؤتمر المعقود في الولايات المتحدة بمشاركة 35 دولة مشاركة في التحالف ضد الإرهاب؛ عن وجود بطئ في عمليات ترحيل عناصر التنظيم الأجانب إلى دولهم، مشيرةً إلى أن العديد من العناصر يحملون الجنسية العراقية.

وأضافت المصادر: “بعض الدول استرجعت أفراداً منها كانوا قد انضموا لداعش، مثل البوسنة وكوسوفو وإيطاليا، وهناك مفاوضات مع روسيا أيضا حول عدد من المعتقلين الروس وأسرهم، لافتةً إلى أن الإدارة الأميركية ستستمر في العمل مع الأكراد لأنهم شريك أساسي على الأرض، على حد قوله.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

Exit mobile version