انفجارات البيجر تُخرج 1500 مقاتل من حزب الله عن الخدمة..

مرصد مينا

أفاد قيادي في حزب الله بأن الاصابات التي تعرض لها مقاتلي الحزب جراء انفجارات البيجر جعل نحو 1500منهم “غير مؤهلين للقتال” بسبب الإصابات القوية.

وأضاف القيادي من دون أن يكشف عن اسمه بحسب رويترز لحساسية المسألة، أن هؤلاء “الخارجين من الخدمة باتوا غير لائقين للقتال بسبب إصابات، كثير منها أدى إلى فقدان النظر أو بتر للأيدي”.

ويمثل ذلك ضربة قوية للجماعة (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى)، لكنه وفق للوكال “لا يمثل سوى جزء ضئيل من قوة حزب الله”، التي قدّر تقرير للكونغرس الأميركي، الجمعة، عدد مقاتليها بما يتراوح بين 40 و50 ألف مقاتل.

وسبق أن قال “الأمين العام” لحزب الله، حسن نصر الله، إن قوام مقاتلي الجماعة “يبلغ 100 ألف مقاتل”.

يشار أن الهجمات الإسرائيلية اثرت على مدار الأيام الماضية، بما في ذلك استهداف قيادات كبيرة في حزب الله، وتفجير أجهزة النداء الآلي “البيجر” وأجهزة اتصال لاسلكية “ووكي توكي” في لبنان، على توازن الجماعة.

وقتلت إسرائيل، الجمعة، القيادي إبراهيم عقيل، الذي أسس وقاد قوة الرضوان، التي تمثل “قوة النخبة” التابعة للجماعة.

 رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، كان قال الأحد، إن مقتل عقيل أحدث هزة في صفوف التنظيم. كما قال الجيش إسرائيل في بيانات متتابعة، إن ضرباته “دمرت آلاف الصواريخ والقذائف” التي تملكها الجماعة.

وأصدرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الغربية والعربية، الأربعاء، بيانا مشتركا دعا إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، في محاولة لمنع توسع الصراع إلى حرب واسعة.

وحذرت الدول الموقعة من أن “الوضع بين لبنان وإسرائيل منذ الثامن من أكتوبر 2023، لا يُحتمل، ويشكل خطراً غير مقبول لتصعيد إقليمي أوسع نطاقاً. هذا ليس من مصلحة أحد، لا شعب إسرائيل ولا شعب لبنان”.

وجاء في البيان أن “الدبلوماسية لا يمكن أن تنجح وسط تصعيد النزاع، وبالتالي فإننا ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوما عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية، لإفساح المجال أمام الدبلوماسية لإبرام تسوية”.

كما دعا “جميع الأطراف، بمن فيهم حكومتا إسرائيل ولبنان، إلى تأييد وقف إطلاق النار المؤقت على الفور بما يتفق مع قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2735 المتعلق بوقف لإطلاق النار في غزة”.

ويمثل تأمين الحدود الشمالية والسماح بعودة نحو 70 ألفا من السكان النازحين بسبب تبادل إطلاق النار شبه اليومي منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر، أولوية بالنسبة لإسرائيل.

وتعج المستشفيات في لبنان بالجرحى منذ الإثنين، حينما قتل القصف الإسرائيلي أكثر من 550 شخصا في أعنف يوم تشهده البلاد منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1990.

Exit mobile version