قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” إن قذيفة صاروخية سقطت على الأراضي الإسرائيلية، مما دفع الجيش تفعيل الإنذار.
وأكد “أدرعي” أن القذيفة التي سقطت باتجاه منطقة مفتوحة في الأراضي الإسرائيلية كان مصدرها قطاع غزة، دون ذكر أي تفاصيل إضافية.
في السياق ذاته، ذكرت وسائل إعلامية إسرائيلية أن انفجارين هزا مستوطنة شعار هنيغف المحاذية للقطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية حماس”.
وكانت حركة حماس قد أعلنت خلال اليومين الماضيين على لسان رئيس مكتبها السياسي “إسماعيل هنية” استعدادها لبدء مفاوضات غير مشروطة مع الجانب الإسرائيلي في ملف الأسرى، والوصول إلى صفقة تبادل تمكن الحركة من إطلاق عدد من أعضائها الأسرى في السجون الإسرائيلية.
وتفرض إسرائيل حصاراً خانقاً على قطاع غزة منذ العام 2006 بعد فوز حركة حماس بغالبية مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني وتشكيلها حكومة برئاسة “إسماعيل هنية”، حيث تشترط إسرائيل إلقاء كافة الفصائل الفلسطينية المنتشرة في القطاع وعلى رأسها حركتي الجهاد الإسلامي وحركة حماس مالإفراج عن عدد من الجنود الذين تعتقلهم الأخيرة مقابل تخفيف الحصار.
وكان العام 2014 قد شهد مواجهات قوية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية إثر شن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية حاول خلالها التوغل داخل القطاع، مما أدى إلى وقوع صدامات مسلحة أسفرت عن مقتل العشرات من الجانبين، بينهم ضباط إسرائيليون برتية قادة في لواء جولاني، الذي يعتبر واحداً من أهم وأكبر قوات النخبة الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، كشف وزير الأمن “غلعاد إردان” عن سعي الحكومة الإسرائيلية لتبني خطةً تقضي بتهجير سكان قطاع غزة المحاصر عبر تشجيعهم على مغادرة القطاع ضمن برنامج رحلات جوية منظمة.
ووفقا لوسائل إعلامية إسرائيلية، فإن أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية بحث وناقش الخطة لخمس مرات، على الرغم من زعم وزير في المجلس المصغر أن الخطة ألغيت ولا يمكن تنفيذها.
كما بينت التقارير صحفية نقلاً عن مصدر سياسي إسرائيلي، أن إسرائيل سعت لإقناع دول معينة بخطة التهجير المنظمة، من خلال فتح باب الهجرة، مشيرة أن كل تلك المحاولات باءت بالفشل، مما جعل من الخطة غير ممكنة التطبيق على الأرض.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي