مرصد مينا- أفغانستان
شهدت العاصمة الأفغانية كابول اليوم الأحد، انفجارا عنيفا جديدا في محيط مطار حامد كرزاي الدولي.
وسائل إعلام محلية، قالت إن الانفجار دوى في شارع الشهيد في منطقة هانغرة، على الطريق المؤدي إلى المطار، مشيرة إلى أن التقارير الأولية تتحدث عن عشرات المصابين جراء الانفجار.
كما نقلت وكالة “نوفوستي” الروسية، عن مصدر مطلع تأكيده أن الانفجار نجم عن هجوم صاروخي.
في السياق، قال شهود عيان إن صاروخا أصاب منزلا سكنيا في المنطقة الأمنية الـ11 من كابول، مشيرين إلى أن الهجوم خلف قتيلين وثلاثة جرحى على الأقل، بينهم نساء وأطفال.
يشار إلى أن الرئيس الأميركي، “جو بايدن”، كان رجح اليوم، أن يشهد مطار العاصمة الأفغانية هجمات جديدة خلال الساعات الـ 24 إلى الـ 36 المقبلة، مشيراً إلى أنه وجه أوامر للقادة العسكريين باتخاذ كل الإجراءات الممكنة لإعطاء الأولوية لحماية القوات الأمريكية التي لا تزال منتشرة هناك.
كما كشف “بايدن” في تصريحاته أن التقارير التي تلقاها من المستشارين العسكريين والأمنيين تؤكد على أن الوضع في أفغانستان لا يزال بالغ الخطورة وأن خطر وقوع هجوم إرهابي على المطار يظل مرتفعاً، مؤكداً أن الضربة الأميركية التي أسفرت عن مقتل عنصرين في تنظيم داعش لن تكون الأخيرة.
وأضاف، “سنواصل تعقب أي شخص شارك في ذلك الهجوم البشع ونجعله يدفع الثمن”، متوعداً بشن مزيد من الهجمات ضد تنظيم داعش في أفغانستان رداً على التفجير الدامي الذي استهدف مطار كابل وأوقع عشرات القتلى بينهم 13 جندياً أميركياً.
في غضون ذلك، توقع المتحدث باسم حركة طالبان “ذبيح الله مجاهد” أن تسيطر الحركة على مطار كابل بشكل كامل قريباً جداً وأن ذلك سيتم فور رحيل القوات الأميركية عنه، مضيفاً: “من المبكر أن نقرر إن كنا في حاجة لمساعدة من تركيا أو قطر في إدارة مطار كابول”.
كما كشف “مجاهد” أنه من المقرر أن تعلن الحركة عن تشكيل حكومة كاملة جديدة في غضون أيام قليلة، مشدداً على أنه من الصعب توقع وجود نساء في الحكومة، وأن القرار النهائي في تلك القضية يرجع لرؤية كبار القادة الحركة.