fbpx

انفجار سيارة مفخخة في "كابل" الأفغانية

قتل صباح اليوم الأربعاء، 7 مدنيين، وجرح 7 آخرون، جراء انفجار سيارة مفخخة مركونة بالقرب من وزارة الداخلية في العاصمة الأفغانية- كابل.

وبينما لم تعلن أي جهة تبنيها للعملية الإرهابية، فإن أصابع الاتهام تتوجه إلى حركة طالبان صاحبة الخبرة في هكذا تفجيرات.

وجاء انفجار السيارة الملغومة بعد يوم من إعلان الرئيس الأفغاني نفسه “أشرف غني”، أمس الثلاثاء، الإفراج عن اثنين من كبار قادة حركة طالبان، وزعيم بجماعة حقاني مقابل إطلاق سراح أستاذ جامعي أميركي، وآخر أسترالي في تطور عبّر بعض المحللين عن أملهم في أن يؤدي إلى نزع فتيل العنف في أفغانستان.

وكانت طالبان قد خطفت الأستاذين الأميركي والأسترالي من الجامعة الأميركية في أفغانستان بالعاصمة كابول في أغسطس 2016.

وكادت الولايات المتحدة التي تدعم الحكومة الأفغانية الحالية، من التوصل لحل مع حركة طالبان، لولا استمرار الحركة في تبني التفجيرات الإرهابية والانتحارية التي تضرب مناطق واسعة من الدولة الأفغانية، وخاصة مرافق حيوية وسط العاصمة كابول، حال دون ذلك.

حيث توصل المبعوث الأمريكي لأفغانستان “زلماي خليل زاد”، في أيلول الماضي، مع الحركة إلى اتفاق يقضي بسحب القوات الأمريكية من خمس قواعد عسكرية أمريكية في أفغانستان على مدى 135 يوم، مقابل تعهد الحركة بعدم جعل الأراضي الأفغانية حاضنة ومستقر أو منطلق للتنظيمات المتطرفة أمثال داعش وغيرها، لكن وفي أثناء إعلان “زاد” عن محتوى هذا الاتفاق، تبنت الحركة تفجيراً وسط سوق في العاصمة كابل راح ضحيته جندي أمريكي.

وبعد الحادثة بأيام ألغى الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، اجتماعاً سرياً كان من المفترض أن يعقد مع قادة الحركة في منتجع “كامب ديفيد”، على نحو مفاجئ وقبل ساعات من انعقاد الاجتماع، وأعلن بعدها البيت الأبيض تعليق المحادثات مع الحركة المتشددة، لكنه عاد وأبدا رغبة في استمرارها.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى