انفجار في دمشق وأنباء عن استهداف دورية تابعة لفرع فلسطين

سمع دوي انفجار في محيط دمشق،على ما أفاد الإعلام الرسمي للنظام السوري صباح اليوم الأحد من دون أن يحدد أسبابه، ‏مشيراً إلى أنباء أولية تتحدث عن “عمل إرهابي”.‏ وأورد التلفزيون الرسمي السوري في شريط عاجل “سماع دوي انفجار في المتحلق الجنوبي بمحيط دمشق، والأنباء الأولية ‏تتحدث عن عمل إرهابي”، من دون إضافة أي تفاصيل.‏ فيما قالت صفحات موالية للنظام على موقع فيسبوك أن النظام أغلق الطرق المؤدية إلى الطريق المتحلق الجنوبي من جهة ‏‏”الزاهرة” و”كفر سوسة” و” المزة”.‏ وأضافت أن قوات الأمن أحبطت هجوما “إرهابيا” بعد تفكيك عبوة ناسفة، من دون أن تحدد مكانها.‏ وقال ناشطون ان إطلاق نار كثيف سمع من جهة المتحلق الجنوبي من دون تحديد المكان.‏ من جهتها قالت شبكة صوت العاصمة : استهدف انفجار متوسط الشدة في تمام السابعة إلا ربع صباحاً بتوقيت دمشق، نقطة ‏تابعة للأمن العسكري بالقرب من فرع فلسطين، على المتحلق الجنوبي للعاصمة دمشق.‏ ‏ وبحسب مراسل “صوت العاصمة” فإن إطلاق نار سُمع بشكل مُتقطع قبل التفجير، تلاه صوت مُتوسط الشدة، ومن ثم إطلاق ‏نار مُتقطع لمرة أخرى استمر لأكثر من ربع ساعة.‏ ‏ مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة” أكدت وقوع قتلى وجرحى عند النقطة الأمنية التي تم استهدافها، مع مُلاحقة خلية أخرى ‏والاشتباك معها على المُتحلق، لم تُعرف تفاصيل العملية حتى اللحظة.‏ ‏ وفرضت مُخابرات النظام طوقاً أمنياً في مُحيط المُتحلق وأغلقت كافة المداخل المؤدية إلى أحياء المزة وكفرسوسة ‏والزاهرة، وكذلك إغلاق الطريق باتجاه المطار الدولي ومناطق ببيلا ويلدا وبيت سحم.‏ ‏ وهرعت سيارات الإسعاف والإطفاء إلى المنطقة، إضافة إلى ورشات تابعة لمُحافظة دمشق لرفع أثار التفجير مُباشرة. ‏ ‏ وقالت مصادر “صوت العاصمة” إن الميليشيات الشيعية في السيدة زينب استنفرت عناصرها فور وقوع التفجير، تحسباً ‏لخرق أمني جديد يطال مناطق تواجدهم.‏ ‏ وأكدت مصادر الشبكة أن استخبارات النظام أرسلت تعميماً إلى وزارة الإعلام، والتي بدورها أرسلته لجميع وسائل الإعلام ‏بضرورة عدم التوجه إلى منطقة التفجير، مؤكدة أن ما جرى لا يتعدا تفجير عبوة ناسفة من مُخلفات الحرب.‏ ‏ وخلال ساعة من وقوع التفجير، أغلقت وسائل الإعلام الموالية للنظام خبر التفجير بشكل كامل، وذهبت لنشر أخبار أخرى ‏مؤكدة أن طريق المُتحلق قد فُتح مُجدداً ولا مشاكل أمنية تُذكر.‏ مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

Exit mobile version