قالت مصادر إعلامية أردنية: إن توافقاً مبدأياً بين الحكومة ونقابة المعلمين لإنهاء إضراب الأخيرة، والمستمر منذ بداية العام الدراسي.
وتوقعت المصادر، أن يسفر الاتفاق عن إنهاء إضراب المعلمين مساء يوم السبت القادم، لتعود الدراسة إلى طبيعتها مع صباح يوم الأحد، وذلك بعد اجتماع ضم محامي النقابة ورئيس الوزراء “عمر الرزاز”.
وكشفت المصادر، أن الاجتماع بين الطرفين، قاد إلى الاتفاق على علاوات جديدة، ستقدمها الحكومة للمعلمين، أعلى من العلاوة التي أعلنت عنها الحكومة قبل أيام، متوقعةً أن يركز العرض على أن تكون نسبة العلاوة المرتفعة مقترنة مع التصنيف الذي يتضمن عدد المعلمين الأقل، وفقاً لنظام الرتب.
وكانت نقابة المعلمين في الأردن، قد أصدرت بياناً، رفضت فيه زيادة العلاوات التي أعلن عنها مجلس الوزراء قبل أسابيع، مستنكرة عدم اعتذار الحكومة للمعلمين، عما حصل من تجازوات بحق المعلمين، كما أكدت مواصلة الإضراب.
وقال نقيب المعلمين “ناصر النواصرة” في بيان مصور نشره على موقع فيسبوك: “دولة رئيس الوزراء يخرج علينا بهذا اللقاء، دون الإشارة الى كرامة المعلم، متسائلاً أين الاعتذار يا دولة الرئيس؟ هل ماحدث في يوم 5 سبتمبر لايعنيك شيئاً، مضيفاً : “لم تعد تعنينا العلاوة مقابل الاعتذار، فكرامتنا أعظم وأهم.
وأردف مخاطباً رئيس الحكومة قائلاً: ” ثم إنك بهذه الطريقة بإدارة الظهر لكل الحوارات والنقاشات، تفرض حلاً من جهة واحدة أو حلاً أحادي، وهذا ما يسمى بالاستبداد”، وأضاف : “كنا نتحدث عن الحد الأدنى للمعيشة، علاوة الـ 50 بالمئة وليس فتات، لم نمانع أن تكون العلاوة على نظام الرتب، ومرتبطة بالأداء، ولكن أين الأداء فيما طرح؟ وأين الحافز إذا كان الفرق بين الرتبة والرتبة دينار أو اثنين؟.
إلى ذلك، استطرد قائلاً : “اذا كان هذا المبلغ الذي قدمته يرضي المعلمين كما تظن، لماذا كل هذا التأخير والتعند؟ ولماذا لم يطرح من أول يوم؟، أسئلة برسم الإجابة، ومضى بالقول : “باسمي وباسم نقابة المعلمين، نحن نتبرع بهذا الفتات للحكومة الأردنية، لعله يساهم بالإنفاق على سفرة من السفرات، أو هيئة من الهيئات أو موظفين بعقود الفين وثلاثة آلاف وغيرها، في إشارة للفساد.”
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي