ولفت “إسحق” إلى أن توقعاته بارتفاع معدلات الإصابة خلال الفترة الحالية، ترتبط بأن شهر كانون الأول يعتبر من الناحية الطبية، كفترة ذروة انتشار الفيروس، مشيراً إلى أن السلطات الطبية المحلية اتخذت كل الاستعدادات اللازمة للتعامل مع المرض، لا سيما التركيز على إجراءات ضبط العدوى، فضلًا عن زيادة معدلات التوعية، بالتعاون مع الجهات الشريكة والحملات الإعلامية.
إلى جانب ذلك، أشار المسؤول الطبي، إلى أن الخط البياني لعدد الإصابات بمرض إنفلونزا الخنازير خلال السنوات الأربع الماضية قد اتخذ منحى متذبذباً، لافتاً إلى أن عدد الإصابات في عام 2015 وصل إلى 480، في حين تم تسجيل 50 حالة فقط في العام 2016، مقابل 586 حالة خلال العام 2017.
من جهته، قلل أمين عام وزارة الصحة الأردنية “حكمت أبو الفول” من خطورة المرض على حياة المصابين، موضحاً: “أظهرت الدراسات الأولية أن نسبة الوفاة بسبب هذا المرض تصل إلى 4 %، وهي أعلى بقليل من نسبة الوفاة بسبب إنفلونزا الإنسان الأخرى”.
كما أشار “أبو الفول” إلى أن أعراض أنفلونزا الخنازير تتشابه تماماً مع أعراض الإنفلونزا العادية الأخرى، من ناحية ارتفاع درجة الحرارة والقشعريرة والصداع والوهن وآلام الجسم والسعال، لافتاً إلى أنها قليلاً ما تؤدي إلى احتقان الحلق وسيلان الأنف.
وكانت وزارة الصحة الأردنية قد أعلنت في وقت سابق عن وقاة حالتين فقط من بين 90 حالة مصابة بالمرض في كافة أنحاء البلاد.