ضرب ظهر اليوم الخميس زلزال بقوة 5.8 درجات على مقياس ريختر مدينة إسطنبول، وكان مركزه بحر مرمرة قبالة منطقة سيليفري، في الجانب الأوروبي من المدينة السياحية الشهيرة.
وبحسب تصريحات لإدارة الكوارث والطوارئ التركية فإن خمس هزات ارتدادية أعقبت الزلزال، الذي أسفر عن انقطاع الاتصالات اللاسلكية في المنطقة، وشعر به كل من يسكن إسطنبول والمناطق المحيطة بها.
أنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صرح اليوم في مؤتمر صحفي بعد وقوع الزلزال ;على الرغم من أن هذا الزلزال له قوة قد تعتبر خطيرة… لم نتلق حتى الآن أي أنباء مفجعة ولكن بعض الأضرار المحدودة فحسب”، مبينا أن ثمانية أشخاص قد تلقوا العلاج بعد إصابتهم بجروح طفيفة.
وفي تغريدة لوزير الصحة التركي أكد أن الزلزال الذي تعرضت له أكبر المدن التركي لم يؤدِّ لخسائر بشرية وكتب على صفحته الرسمية “لا توجد خسائر في الأرواح جراء الزلزال الذي بلغت شدته 5.8 درجات ووقع قبالة سواحل سيليفري باسطنبول”، مشيرا أن وزارة الصحة متيقظة ضد كل أنواع الكوارث.
الزلزال الذي ضرب إسطنبول اليوم كان في تمام الساعة 13:59 بالتوقيت المحلي للمدينة، بعمق 6.99 كيلومترا وعلى بعد 21.68 كيلومترا عن سيليفري، بحسب ما أعلنته إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد).
وخرج سكان إسطنبول إلى الشوارع بعد الهزة القوية، في حين أشارت وكالة “رويترز” للأنباء أن الزلزال ألحق أضرارا بمسجدين، وأسفر عن إصابة ثمانية أشخاص بجروح طفيفة، كما أخليت عدد من المكاتب والمدارس بشكل مؤقت.
ونشرت قناة (سي.إن.إن ترك) مقطع مصور يظهر انهيار القسم العلوي من مئذنة في المسجد المركزي الذي يقع في منطقة أفجيلار القريبة من بحر مرمرة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي