مرصد مينا
أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي يوقال شتاينتس أن إسرائيل ستطبق خطة ضم أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن “خلال الأشهر المقبلة”.
وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قد أكد، في أكثر من مناسبة، عزمه البدء في تطبيق الخطة، في الأول من تموز الجاري.
في السياق ذاته، قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية إن “المجلس الوزاري المصغر سيعقد اجتماعا خلال الأيام المقبلة لمناقشة تطبيق (السيادة) على مستوطنات الضفة، وحتى ذلك الحين ستبلور القيادة السياسية موقفها”.
وبدأ القادة الإسرائيليون، الشهر الماضي، مشاورات مكثفة لإيجاد آلية حول تطبيق الضم، الذي اقترحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مطلع العام الحالي، إلا أنهم لم يتمكنوا من التوصل لاتفاق بشأن بذلك، ما حال دون تنفيذها في الموعد المحدد.
وسائل إعلام اسرائيلية كشفت وجود انقسامات وخلافات داخل الحكومة، لاسيما بين نتنياهو وشريكه وزير الدفاع بيني غانتس، الذي يريد تنفيذ “صفقة القرن” بكاملها، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية، وليس فقط الضم، وهو ما يرفضه نتنياهو بالمطلق.
كما طالب مئات الضباط ورجال الأمن السابقون في الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية الحكومةَ بعدم الإقدام على الضم، الذي اعتبروا أنه “سيضر بأمن إسرائيل”.