fbpx

انقلاب السودان الفاشل.. تفاصيل جديدة

تداولت وسائل إعلام سودانية، الجمعة، مقطع فيديو لرئيس أركان القوات المشتركة السودانية السابق “هاشم عبد المطلب” يعترف فيه بتدبير المحاولة الإنقلابية التي أفشلها المجلس العسكري قبل يومين .

ويُظهر الفيديو الذي انتشر في مواقع إخبارية سودانية على نطاق واسع، إقرار هاشم عبد المطلب بانتمائه ومنذ أن كان برتبة ملازم في الجيش السوداني، للحركة الإسلامية التي كان ينتمي إليها الرئيس المعزول عمر البشير، بحسب موقع المشهد السوداني.

وبحسب الموقع السوداني، فإن عبد المطلب قال خلال التحقيق الذي يجريه معه نائب رئيس المجلس العسكري “محمد حمدان دقلو”، كما يبدو من الصوت في الفيديو، إنه تراجع عن فكرة تنفيذ الانقلاب على المجلس، بعد أن نصحته قيادات إخوانية كونه يقود إلى إراقة الدماء، في محاولة منه لتبرئة الحركة الإسلامية من المشاركة في الانقلاب، فيما أكد تبعيته للتنظيم الإخواني.

وخلال الفيديو، أشار عبد المطلب إلى أنه تعلم على يد أمين الحركة الإسلامية “الزبير أحمد الحسن الأمين” العام للحركة، و”علي كرتي” القيادي بحزب المؤتمر الوطني ووزير الخارجية الأسبق، بجانب عوض الجاز ونافع علي نافع، وكلاهما من رموز الحركة، منوهاً إلى أن هؤلاء الأشخاص اتصلوا به ونصحوه بعدم تنفيذ الانقلاب لتفادي سفك الدماء.

من جهته كشف نجل الفريق أول هاشم عبد المطلب، المتهم بالتدبير للمحاولة الإنقلابية، “محمد هاشم عبد المطلب” معلومات عن البيان الذي أذاعه المجلس العسكري منسوباً لوالده، كان ذلك في تسجيل صوتي قال فيه، ” أن والده كان قد جهّز البيان الأول للمُحاولة الانقلابية، وذلك تمهيداً لإذاعته عقب نجاحها، مشيراً إلى أن البيان الذي أذاعه المجلس العسكري كان ناقصاً وتم عمل مونتاج له، بحسب مانقلته صحيفة الصيحة السودانية .

وأوضح محمد ” أن البيان تم تصويره بمنزلهم، ثم نقله إلى ذاكرة خارجية في عدة “فلاشات” مؤكدا على أن المحاولة قديمة، وكانت عقب فض اعتصام القيادة العامة، وأن والده تراجع عن الانقلاب قبل تنفيذه، وذلك حقناً للدماء، مضيفأ ” أن والده طلب منه تحطيم الفلاشات التي عليها البيان، لكنه احتفظ بها ، وختم كلامه بالتأكيد على أن والده لا ينتمي إلى التيار الإسلامي، بحسب الصحيفة السودانية.

يشار إلى أن الجيش السوداني أعلن، الأربعاء الماضي، عن إحباطه لمحاولة إنقلابية، اعتقل على أثرها عدد من الضباط برتب رفيعة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الاعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى