ايران تسعى لإفشاله.. ماكرون يطمح لوقف اطلاق نار دائم في سوريا وترامب يرد

أكدّ الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون لنظيره الأميركي دونالد ترامب عبر اتصال هاتفي رغبة فرنسا بجعل وقف إطلاق ‏النار في إدلب دائمًا، وبتعميق المحادثات المتعلقة بالعملية السياسية.‏ وجاء رد الرئيس الأمريكي ترامب بأنه يدعم موقف باريس هذا”، لافتةً إلى أنّ الولايات المتحدة وفرنسا تتقاسمان ‏الأهداف الأمنية والإنسانية والسياسية في سوريا نفسها، وطلب ترامب من ماكرون نقل هذا الموقف المشترك خلال قمة ‏اسطنبول‎”.‎ وفي السياق ذاته تسعى المليشيات الطائفية (الشيعية) الموالية لنظام الأسد لانهاء اتفاقية وقف العمليات العسكرية المتفق ‏عليها بحسب سوتشي بين الحكومتين الروسية والتركية‎.‎ ورصد مراسلو “مينا” في شمال سوريا عدة خروقات خلال الأيام الماضية على أرياف ادلب وحماه وحلب اللاذقية، ‏أبرزها وأكثرها عنفا مساء أمس الجمعة ، حيث قامت ملشيات “أحمد درويش” المدعومة من قبل روسيا وإيران بقصف ‏قرية الرفة جنوبي ادلب بعشرات القذائف الصاروخية موقعة مجزرة بحق المدنيين راح ضحيتها 7مدنيين بينهم نساء ‏وأطفال وأصيب العشرات. وفي حلب قصفت ملشيات حزب الله اللبناني المتمركزة في حي جمعية الزهراء،مساء الخميس الفائت بلدة كفرحمرة في ‏الريف الغربي بأكثر من سبعين قذيفة صاروخية ما تسبب باستشهاد طفلة وإصابة العشرات الى جانب خسائر هائلة في ‏منازل وممتلكات المدنيين‎.‎ وبالانتقال لريف إدلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي، قصفت ملشيات إيران المتمركزة في الخطوط العسكرية الخلفية، ‏الاربعاء عدة مواقع أبرزها بلدة بداما غربي ادلب وقرى محور كبينة بريف اللاذقية بصواريخ “زينب” قصيرة المدى ‏والمعروف عنها عشوائيتها وعدم قدرتها على تحقيق أي هدف الى جانب قدرتها التدميرة الهائلة ما تسبب في حرائق ‏ضخمة في الأحراش والأراضي الزراعية دون تسجيل أي اصابات في صفوف المدنيين، وفي حماه لا تزال ثكنات قوات ‏النظام تدك الريف الشمالي والشرقي الشمالي بشتى أنواع المدافع دون مراعاة أي اتفاقية أو حديث يقضي بخفض ‏التصعيد‎.‎ وفي سياق متصل، ﺗﺘﺠﻪ ﺃﻧﻈﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻴﻮم ﺍﻟﺴﺒﺖ، ﻧﺤﻮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺇﺳﻄﻨﺒﻮﻝ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎﻋﻴﺔ ﺑﺸﺄﻥ ‏ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺯﻋﻤﺎﺀ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﻓﺮﻧﺴﺎ ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﺃ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﺎﻗﺶ ‏ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﺻﻠﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﺑﻌﺪ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﺳﻴﺤﻀﺮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺯﻋﻤﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ، ‏ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻤﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺳﺘﻴﻔﺎﻥ ﺩﻱ ﻣﺴﺘﻮﺭﺍ، ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ وقف ﺇﻃﻼق ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﻋﻤﻮﻡ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺇﺩﻟﺐ ‏ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻟﻼﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺃﺟﻨﺪﺓ ﺍﻟﻘﻤﺔ‎ .‎ ويأمل السوريون من قمة اسطنبول أن تحقق أهدافها في تقريب وجهات النظر الأوربية والتركية والروسية، فجميع ‏حساباتهم السياسية يتم تصفيتها على الأراضي السورية والخاسر الوحيد هو الشعب السوري‎ . وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

Exit mobile version