مرصد مينا – مصر
قالت وسائل إعلام مصرية، إن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ناقش اليوم الأربعاء، المشروع المقترح لإقامة أكبر محطة تداول حاويات بالمنطقة في ميناء «أبو قير» بالبحر المتوسط بسعة تداول 2 مليون حاوية سنوياً، مشيرةً إلى أن الشركة المنفذة من كبرى الشركات العاملة في أوروبا.
وتحضيراً للتوقيع على العقد الخاص بالمشروع، استقبل الرئيس المصري، الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية المصرية، إلى جانب كل من لوك لويس، المدير العام لشركة «ديمي» البلجيكية لأعمال التكريك، وعدد من كبار المسؤولين بالشركة.
وكشفت وسائل الإعلام المحلية، أن الاجتماع تناول مشروع توسعة وتطوير ميناء خليج «أبو قير» بشكل شامل، حسب المواصفات الدولية الحديثة، والتقنيات العالية.
عن أهمية المشروع لمصر، أكد الرئيس السيسي، على «ضرورة هذا المشروع القومي الحيوي، الذي يأتي في إطار امتلاك القدرة وبناء الدولة الحديثة، مع أهمية إنجازه وفقا لأحدث النظم التكنولوجية وأعلى المستويات الدولية لتطوير وتشغيل الموانئ».
وأشاد الرئيس المصري بالمشروع، مؤكداً أن «يمثل إضافة جديدة لسلسلة الموانئ الممتدة على الساحل الشمالي المصري، ويجعل ميناء (أبو قير) الأكبر في البحر المتوسط، ويرتقي بالتصنيف العالمي للموانئ المصرية إلى المستوى الأول».
من جانبه، وفي تعليقه على المشروع والاجتماعات التي عقدت، أكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، أنه «تم الاتفاق مع شركة (ديمي)، والتي تعد أكبر شركة في أوروبا في بناء الموانئ، على القيام بأعمال تكريك الميناء».
وأوضح «راضي» أن الاتفاق «يأتي بالتكامل مع الاتفاق الأخير مع شركة (هاتشيسون) الصينية لإقامة أكبر محطة تداول حاويات بالمنطقة في ميناء أبو قير بسعة تداول 2 مليون حاوية سنوياً».
وترى القوات المسلحة المصرية، أن وصول قدرة المحطة في تداول الحاويات، إلى أكثر من 2 مليون حاوية سنوياً سيسهم في دعم الاقتصاد القومي، بالإضافة إلى تعليم وتدريب العمالة الماهرة في تشغيل هذه المحطة إلكترونياً، مع توفير فرص عمل سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة داخل السوق المصرية.
