fbpx

بإشراف الميليشيات.. هكذا أغرقت سوريا بالمخدرات

مرصد مينا – سوريا

كشفت مصادر حقوقية سورية عن وجود 14 معملاً لإنتاج المخدرات في منطقة واقعة على الحدود بين سوريا ولبنان، مشيرة إلى أن تلك النطقة تضم كلا من سرغايا ورنكوس وعسال الورد والجبة وتلفيتا وبخعة والطفيل ومضا والصبورة.

كما بينت المصادر أن تلك المعامل تدار بشكلٍ مباشر من قبل ميليشيات مسلحة موالية للنظام السوري، لافتةً إلى أن المناطق المذكورة أصبحت خلال السنوات الماضية مركزاً نشطاً في مجال المخدرات من حيث التصنيع والاتجار والترويج.

في ذات السياق، أوضحت المصادر أن عمليات تصنيع المخدرات تتم بمساعدة ودعم من قبل ميليشيات حزب الله اللبناني، والذي يسيطر على المنافذ الحدودية غير القانونية بين البلدين، والتي لا تخضع لأي رقابة رسمية من قبل الدولة اللبناني، محذرةً من خطورة الوضع وتحول انتشار المخدرات بأنواعها وتحديداً الحشيش إلى ظاهرة كبيرة في المجتمع السوري لا سيما بين الشباب.

يذكر أن منطقة سهل البقاع على الجانب اللبناني من الحدود، تعتبر من أكثر مناطق لبنان والمنطقة زراعة للحشيش والمواد المصنعة للمخدرات، حيث تحتكر مجموعة من العشائر اللبنانية، المدعومة من حزب الله مزارع الحشيش هناك، في مقدمتها “آل زعيتر”.

إلى جانب ذلك، أوضحت المصادر أن كثافة انتاج المخدرات في تلك المنطقة أدت إلى انخفاض أسعارها في السوق السورية، وجعلها سهلة الوصول إلى من يرغب به، كما أنها تحولت إلى حالة البيع العلني، مبينةً أن جزء من انتاج تلك المعامل يباع في سوريا والباقي يصدر إلى الخارج.

وكانت السلطات الإيطالية والأردنية قد أعلنتا في عدة مناسبات سابقة عن ضبطهما لشحنات كبيرة من المواد المخدرة، قبل دخولها إلى أراضيهما، مشيرتين إلى أن سوريا هي منشأ تلك الشحنات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى