مرصد مينا – ليبيا
أكدت الخارجية الفرنسية، يوم الجمعة، أن تنظيم الانتخابات الليبية المقررة في الأسابيع المقبلة “ضروريا” لإخراج البلاد من الأزمة السياسية والأمنية التي تمر بها منذ سنوات.
الوزارة قالت في بيان لها إن “إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية أمرا ضروريا للاستقرار والمصالحة السياسية في ليبيا. وهو يتوافق مع إرادة الشعب الليبي التي عبر عنها منتدى الحوار السياسي الليبي وأيّدها مجلس الأمن الدولي”، بحسب ما نقلت وكالة “فرانس برس”.
الوكالة أوضحت أنه كان من المقرر إجراء الاقتراعين بشكل متزامن، لكن البرلمان قرر في بداية تشرين الأول/أكتوبر الفصل بينهما، ولا تزال الانتخابات الرئاسية مقررة في 24 كانون الأول/ديسمبر، فيما حددت الانتخابات التشريعية بعد شهر من ذلك.
كما أضافت الخارجية الفرنسية أن “المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية تتقدم في التحضير للانتخابات بدعم من المجتمع الدولي وأكدت مواعيد تسجيل المرشحين”، مشددة على أن “الأمر متروك لها لتعلن الخطوات المقبلة لإجراء الاقتراعين وتحديد الجدول الزمني للانتخابات”.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا البرلمان الليبي حضّت يوم الأحد الماضي، على احترام الجدول الزمني الأساسي للانتخابات الرئاسية والتشريعية.
ويعتبر إجراء الانتخابات أولوية بالنسبة للمجتمع الدولي، لكن الاقتراعين تخيم عليهما شكوك بسبب الخلافات الداخلية القوية، ولا سيما بين شرق البلاد وغربها، وفقا للوكالة.