اشتبك محتجون على تعديلات على نظام التقاعد اقترحها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم أمس السبت، مع قوات الشرطة في العاصمة باريس، بعد أن واجهتهم الأخيرة بالغازات المسيلة للدموع.
وبحسب وسائل إعلام فرنسية فإن المظاهرات والاحتجاجات التي يخرج بها الفرنسيون لليوم 24، من أجل إصلاح قانون التقاعد ما زالت مستمرة في مختلف المدن الفرنسية على الرغم من دعوات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى هدنة في فترة أعياد نهاية السنة، كما أن هذه الإضرابات ضد مشروع القانون هي الأطول في فرنسا منذ تلك التي شهدتها البلاد عام 1995.
وسيواجه مستخدمو القطارات يوميا -البالغ عددهم 4.5 ملايين شخص- أسابيع من الفوضى، وسط إضراب ليومين كل خمسة أيام، وهو ما يعني 36 يوما من الإضراب بصورة إجمالية، وقد أثرت الإضرابات الاحتجاجية على قطاعات أخرى، منها شركة الخطوط الجوية الفرنسية وقطاع الطاقة وجمع النفايات.