موصد مينا – فرنسا
قال وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان، اليوم الثلاثاء، إن العلاقات مع إيران أصبحت أكثر صعوبة بعد أن قضت طهران بسجن أكاديمية فرنسية من أصل إيراني، واصفاً القرار بأنه يعود لـ”دوافع سياسية”.
وأكد الوزير الفرنسي: أن “هذا الحكم لم يستند إلى أي عناصر جادة وكان مدفوعا سياسيا، لذا فنحن نطالب بكل حزم السلطات الإيرانية بالإفراج عن فاريبا عادلخاه دون أي تأخير”. مشيراً أن “هذا القرار يجعل علاقتنا مع السلطات الإيرانية أكثر صعوبة”.
محكمة إيرانية أقرت الأسبوع الفائت، حكما بالسجن لمدة خمس سنوات على عالمة الأنثروبولوجيا المتخصصة في المذهب الشيعي “فاريبا عادلخاه” بتهمة “التواطؤ للمساس بالأمن القومي”.
وقال محامي المتهمة “سعيد دهقان”: إن “حكما آخر بالسجن لمدة عام صدر أيضا على الباحثة الإيرانية الفرنسية بتهمة الدعاية ضد النظام السياسي للجمهورية الإسلامية، لكنها ستنفذ فقط الحكم الأطول مدة”.
الحرس الثوري الإيراني أوقف، “فاريبا عادلخاه” (60 عاما)، الباحثة في معهد العلوم السياسية في باريس، في 5 حزيران 2019 في مطار طهران ووجه إليها تهمتا “التواطؤ للمساس بالأمن القومي” و”الدعاية ضد نظام”.
وكانت إيران أفرجت في أواخر أذار عن رفيقها وشريكها الباحث الفرنسي “رولان مارشال” الذي أوقف معها عندما حضر إلى إيران للانضمام إليها، وتحدثت طهران حينها عن عملية تبادل مع مهندس إيراني معتقل في فرنسا تطالب الولايات المتحدة بتسليمه.
