ذكرت مصادر إعلامية، الثلاثاء، أن مقاتلة “إف -35” إسرائيلية، قامت بقصف مواقع إيرانية في العراق قبل 10 أيام.
وفي هذا الشأن، نقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، نقلا عن مصادر دبلوماسية غربية، أن إسرائيل وسّعت دائرة استهداف إيران في العراق وسوريا، عقب الأنباء التي تحدثت عن غارة ثانية بواسطة مقاتلة إف 35 خلال شهر يوليو الحالي، كانت قد استهدفت مخزن صواريخ إيرانية في معسكر شمال شرقي بغداد.
وتحدثت مصادر إعلامية، عن استهداف قاعدة أشرف، الواقعة على بعد 80 كيلو متر من الحدود الإيرانية، وأق من 50 كيلو شمال شرق بغداد، بغارات جوية إستهدفت شحنة قاذفات صواريخ بالستية تم نفلها من إيران إلى العراق، وأصابت مستشارين إيرانيين، بحسب الصحيفة، وهوالأمر الذي نفته ميليشيا الحشد الشعبي، مشيراً إلى أن الأراضي العراقية لم تتعرض لأي قصف جوي.
في السياق ذاته قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، نقلا عن الخبير العسكري “رون بن يشاي”، أن القاعدة التي تم قصفها قبل 10 ايام، هي القاعدة العسكرية الأقرب إلى سوريا، وتستغلها إيران لإدخال الأسلحة عبر العراق إلى سوريا ولبنان للعمل ضد إسرائيل، مشيراً إلى أن الموقع الذي تم قصفه يتبع لما وصفه بالمليشيات الموالية لإيران في العراق.
وكانت وسائل أعلام عراقية تحدثت 19 يوليو الحالي، أن عددا من عناصر الحرس الثوري وحزب الله، قتلوا بقصف مجهول استهدف معسكرا لميليشيا الحشد الشعبي، بالقرب من محافظة صلاح الدين بالعراق.
وأكد حينها رئيس مجلس العشائر العربية في العراق “الشيخ ثائر البياتي” ان القصف الذي استهدف معسكراً لميليشيا الحشد الشعبي، خلف قتلى وجرحى في صفوف عناصر تابعة لحزب الله، و الحرس الثوري الإيراني، وذكر البياتي أن المعسكر يضم صواريخ باليستية إيرانية الصنع نقلتها طهران مؤخراً إلى المعسكر عبر شاحنات تستخدم لنقل المواد الغذائية المبرد.
فين حين، أكدت مصادر عراقية، مقتل مستشارين إيرانيين بالغارة الجوية، التي استهدفت المعسكر، مشيرة الى وجود 460 مختطفاً ما يزال مصيرهم مجهولاً، وأضافت أن “مصانع” لتطوير الصواريخ الباليستية تم استهدافها في المعسكر، ما تسبب في انفجارات متتالية جراء القصف.
“قاعدة أشرف”
هي معسكرات أقامها صدام حسين لمجاهدي خلق حلفاء الخامنئي فيما يسمى بـ “الثورة الإسلامية: والمنشقين عنه في معارك طاحنة.
استقبلهم صدام حسين أثناء التوتر العراقي الإيراني، انتقاما من النظام الإيراني، وأسس لهم معسكر أشرف، تواجدوا فيه لما بعد عام 2010 وبعدها تمكنت المعارضة الإيرانية من جلب مناصريها من معسكر أشرف إلى أوربا الشرقية.
في حين نفت مصادر عراقية نفت ان يكون ما حصل ضربة عسكرية إسرائيلية وإنما ما حصل هو انفجار بعض الأسلحة المخزنة نتيجة عوامل سوء التخزين
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي