مرصد مينا – الأردن
من المقرر أن تصدر محكمة أمن الدولة الأردنية اليوم الاثنين حكمها بقضية “الأمير حمزة” أو ما بات يعرف إعلاميا بـ “قضية الفتنة” المتهم بها رئيس الديوان الملكي السابق “باسم عوض الله” والشريف “حسن بن زيد”
وشهدت العاصمة الأردنية عمّان، الثلاثاء الماضي، الجلسة السادسة التي يحاكم المتهمون فيها بتهم إحداث الفتنة والتحريض على مناهضة نظام الحكم وتعريض أمن الأردن وسلامته للخطر.
محكمة أمن الدولة رفضت في الجلسة السابقة الاستماع لقائمة شهود مكونة من 27 شاهداً من بينهم 3 أمراء، وأيضا ردت المحكمة في الأول من يوليو الحالي طلب هيئة الدفاع حضور الأمراء حمزة وعلي وهاشم وغيرهم من الشهود لتقديم شهاداتهم بقضية الفتنة، حسب ما ذكر محامي المتهم عوض الله، الأمريكي “مايكل ساليفان” وهو مدع عام أميركي سابق، استعانت به أسرة عوض الله المقيمة في الولايات المتحدة.
“ساليفان” نقل عن “عوض الله” عشية النطق بالحكم قوله إنه بات يخشى على حياته بالإضافة إلى مزاعم إساءة المعاملة، مشيرا إلى أن المحاكمة المنعقدة خلف أبواب مغلقة في محكمة أمن الدولة الأردنية “غير عادلة على الإطلاق”.