fbpx

” باسيل”: الأمريكيون طالبوني بفكّ العلاقة مع “حزب الله” فرفضت

مرصد مينا – لبنان

كشف رئيس “التيار الوطني الحر” النائب “جبران باسيل” اليوم الأحد، عن مطالب قدمها له الأميركيون كي لا يفرضوا عليه العقوبات، متحدثا عن خيانة داخل تياره ضده، ومتوعداً بالمحاسبة وفق القانون الداخلي للتيار.

وقال “باسيل”، “قبل العقوبات طلبت أمريكا مني أربعة أشياء بينها إنهاء العلاقات مع حزب الله”، مضيفا أنه “سبق وحذرت الولايات المتحدة من خطورة التخلي عن الحزب”.

“باسيل” أضاف خلال مؤتمر صحفي”عندما طلبت أمريكا مني التخلي عن حزب الله قلت إن هذا سيؤدي لشقاق داخلي، نحن لسنا عملاء، نريد أن نكون أصدقاء”، موضحا أن “الطريق مع واشنطن كانت دائماً صعبة ولكن علينا أن نمشيها، ونتحمّل الظلم لنبقى أحراراً بوطننا ولنحمي لبنان من الشرذمة والاقتتال، مع الاصرار أن نبقى أصدقاء للشعب الأميركي مهما ظلمتنا إدارته”.

رئيس التيار الوطني الحر استذكر زيارة الوزير “بومبيو” للبنان وقوله إنّ حزب الله هو حزب ارهابي، مشيرا إلى أن جوابه كان انّ “حزب الله هو حزب لبناني، تصنيفكم لكم وتصنيفنا لنا”.

وتابع: “حين طلب مني الوزير الاميركي ترك حزب الله ومواجهته، شرحت له ان هذا يؤدّي الى عزل الشيعة اي انه يؤدّي الى فتنة داخلية، فهل نجدك في مكانك بالخارجية عندما تقع الفتنة لتساعدنا بمنع اراقة الدماء؟ وكان جوابه انّه لا يعرف. ولمّا سألت هل يضمن عدم وقوع الفتنة؟ اكيد كان جوابه بالنفي”.

كما أشار الى أن “حديث العقوبات بدأ جدياً في صيف 2018، بتأليف حكومة الحريري الثانية، التي عملت فيها وزيراً بسبب اصرار من الحريري نفسه، حيث جاء وقتها احد العارفين يقول لي انّه من الضروري ان اكون وزير خارجية لأن الحصانة الدبلوماسية للموقع تمنع فرض عقوبات”.

يذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية، كانت أصدرت يوم الجمعة  الماضي، بيانا أعلنت فيه إصدار عقوبات على السياسي اللبناني البارز، “جبران باسيل” صهر الرئيس اللبناني، “ميشال عون”، ورئيس “التيار الوطني الحر”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى