مرصد مينا – اليمن
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ظهر فيها مشتري الطفلة اليمنية، “ليمون”، والتي أثارت ضجة كبيرة في البلاد بعد تداول صورها وصور عقد بيعها بـ 350 دولاراً من قبل أبيها.
وكشف مشتري الطفلة، “محمد حسن علي الفاتكي”، أن والد “ليمون” باعه إياها العام الماضي، لتسديد نفقات زوجته الثانية، لافتاً إلى أن والدها كان يعاني من ظروف مالية صعبة جداً دفعته لبيع ابنته.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد ضجت خلال الأيام القليلة الماضية، بصور للطفلة أثناء بيعها، ما فجر موجة غضب كبيرة في البلاد، لا سيما وأن عملية البيع وصفت بأنها عبودية واتجار بالأطفال.
أما عن آخر تطورات القضية، فقد أعلن الناشطون أن مجموعات حقوقية وناشطون يمنيون قاموا بجمع المال لصالح إعادة الطفلة إلى ذويها، بعد أن وقع الأب على تعهد بعدم تكرار هذه الفعلة مجدداً.
في السياق ذاته، حمل الناشطون سلطات ميليشيات الحوثي مسؤولية الظواهر الاجتماعية غير الطبيعية، التي تشهدها المنطقة بسبب سياستها وتفقير الشعب هناك وعدم اتخاذها أي إجراءات ضد تلك الظواهر.
يشار إلى أن وثيقة البيع المتداولة أظهرت أن “ليمون” بيعت إلى الشاري قبل نحو عام ونصف العام، أي تحديداً في آب من عام 2019، وأن عملية البيع تم توثيقها بشكلٍ قانوني.