زار رئيس الاركان الايراني اللواء محمد باقري مناطق سيطرة النظام السوري في محافظة دير الزور وصولاً الى بلدة الصالحية بريف البوكمال يوم أمس الاثنين وسط إجراءات أمنية مشددة. وبحسب وسائل اعلامية تابعة للنظام فقد التقى محمد باقري المستشارين الإيرانيين في دير الزور وقيادات الحرس الثوري الإيراني وميليشيا لواء فاطميون الأفغاني وحزب الله اللبناني والحشد الشعبي العراقي خلال الزيارة وبحث معهم التطورات الميدانية وآليات الدعم العسكري واللوجستي ، كما زار منطقة عين علي في مدينة القورية.
من جهة أخرى انسحب عناصر تنظيم الدولة من أجزاء من مخيم بلدة الباغوز الى ضفة نهر الفرات وتحصنوا هناك، فيما جرت اشتباكات متقطعة بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وعناصر التنظيم صباح اليوم الثلاثاء وتشهد المنطقة الآن هدوء حذر، وجميع الأنباء التي تفيد بدخول عناصر “قسد” الى مخيم بلدة الباغوز عارية عن الصحة. من جانبها أعلنت “قسد” الثلاثاء، عن السيطرة على مخيم الباغوز في ريف دير الزور الشرقي.
وقال مدير المركز الإعلامي لقسد، مصطفى بالي إن عدداً من مسلحي لا يزالون متحصنين في بعض الجيوب بمحاذاة نهر الفرات.
وأضاف، بالي، أن المنطقة تشهد اشتباكات متقطعة مع من تبقى من مسلحي التنظيم، لافتاً إلى قوات سوريا الديمقراطية تسعى إلى إجبار هؤلاء المسلحين على الاستسلام.
فيما أشارت مصادر ميدانية إلى مقتل ما لا يقل عن 14 عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية قضوا وأصيب أكثر من 30 آخرين جراء انفجار الألغام والاشتباكات العنيفة وعمليات الاستهداف المتبادلة بينهم وبين من تبقى من عناصر تنظيم الدولة بالقرب من مزارع الباغوز، ولا يزال تعداد المقاتلين قابلاً للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي