مرصد مينا – مصر
أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الإثنين، مقتل 3 مسلحين متورطين في قتل مواطن مسيحي بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد.يدعى نبيل حبشي (62 عاما)، وذلك غداة تداول مقطع مصور على منصات التواصل الاجتماعي، يُظهر مقتل حبشي .
وأفاد بيان للداخلية بـ”توافر معلومات حول تواجد عناصر إرهابية متورطة في حادث مقتل المواطن نبيل حبشي بشمال سيناء، واضطلاعهم بالإعداد والتخطيط لتنفيذ عدد من العمليات العدائية ضد الأقباط وممتلكاتهم ودور عبادتهم وارتكازات الجيش والشرطة”، موضحا أن “نتائج الرصد أسفرت عن تحرك 3 عناصر من خلية شديدة الخطورة بسيارة، بهدف ارتكاب عملية عدائية (لم يحددها)، وبمجرد إحكام الحصار عليهم قاموا بإطلاق النيران بكثافة تجاه القوات، وبالتعامل معهم أسفر عن مصرعهم بانفجار حزام ناسف كان يرتديه أحدهم”.
وأضاف أن “أحد العناصر الإرهابية التي لقيت مصرعها يدعى محمد زيادة سالم زيادة، ويعد من أخطر العناصر الإرهابية، والثاني هو يوسف ابراهيم سليم، والمتورط في تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية بشمال سيناء”، دون تحديد العنصر الثالث.
الداخلية المصرية أكدت على “ملاحقة باقي عناصر الخلية الإرهابية المتورطة في مقتل المواطن نبيل حبشي، وهم كل من جهاد عطا الله سلامة عودة، وأحمد كمال محمد شحاته، وخالد محمد سليم حسين”، حسب البيان.
والأحد، تداول مغردون ووسائل إعلام محلية بمصر مقطعا مصورا يُظهر 3 أفراد يعتقد بانتمائهم لـ”داعش”، أحدهم يطلق الرصاص على حبشي، ويتوعد بقتل مزيد من المسيحيين المتعاونين مع الجيش المصري.
الكنيسة القبطية بمصر، نعت في بيان الأحد، وفاة حبشي، مؤكدة تضامنها مع جهود الدولة في دحض الإرهاب الذي يستهدف الوحدة الوطنية.
ووفق وسائل إعلام قبطية، بينها موقع “الأقباط متحدون” (خاص)، اختطف مسلحون حبشي منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، من مركز “بئر العبد” بشمال سيناء.
وفي فبراير/شباط 2017، نزحت عشرات الأسر المسيحية من العريش بشمال سيناء، جراء مقتل 7 مسيحيين على أيدي مسلحين مجهولين في 5 حوادث متفرقة، وفق بيانات وتقارير صحفية آنذاك.
وتنشط في شمال سيناء تنظيمات مسلحة أبرزها “أنصار بيت المقدس”، الذي أعلن في نوفمبر 2014، مبايعته لـ”داعش”، وغير اسمه لاحقا إلى “ولاية سيناء”.