fbpx
أخر الأخبار

بالتزامن مع اجتماع البرلمان.. تسعة صواريخ تستهدف المنطقة الخضراء في بغداد

مرصد مينا

تعرضت المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية بغداد لقصف بتسعة صواريخ من نوع كاتيوشا. وأوضحت وسائل إعلام عراقية أن صاروخين سقطا بمحيط الأمانة العامة لمجلس الوزراء، بينما سقط صاروخان آخران في البوابة التشريعية رقم واحد المؤدية إلى مجلس النواب العراقي، فيما سقط ثالث على مسجد بيت “بنية” في منطقة العلاوي وسط بغداد، ويأتي هذا القصف بالتزامن مع قرب انعقد جلسة مجلس النواب العراقي لإنتخاب رئيس جمهورية العراق.

يشار أن هذه الهجمات جاءت وسط تأهب أمني عالي المستوى في العاصمة العراقية، قبيل انعقاد جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية. كما أتت فيما شهد الساحة السياسية تحولا ملفتا خلال الساعات الماضية، باعلان الحزب الديمقراطي الكردستاني في بيان اليوم سحب مرشحه ريبر أحمد. فيما أكد قياديون في الحزب المذكور دعم لطيف رشيد.

يشار إلى أن منصب الرئاسة في العراق، عادة ما يولى إلى الأكراد، وتحديدا إلى شخصية من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، فيما يدير ” الديموقراطي الكردستاني” حكومة إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي، لكن الأخير قلب في الفترة الماضية “الأعراف التي اتبعت”معلنا أن مرشحه هو ريبر.

وتنافست على هذا المنصب ثلاثة أسماء، أولها الرئيس الحالي برهم صالح المرشح الرسمي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، والوزير السابق البالغ من العمر 78 عاماً عبد اللطيف رشيد، القيادي في الاتحاد الوطني والمرشح بشكل مستقل، بالإضافة ريبر أحمد، وزير الداخلية في إقليم كردستان، المرشح عن الديمقراطي الكردستاني، والذي أعلن بوقت سابق اليوم انسحابه.

وتأتي جلسة اليوم فيما تعيش البلاد منذ العام الماضي أزمة سياسية محتدمة بين التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر و”الإطار التنسيقي” (الذي يضم ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالي، وتحالف الفتح، وفصائل أخرى موالية لإيران)، حالت حتى الآن دون انتخاب رئيس للجمهورية أو تشكيل حكومة.

الخلاف تأزم أكثر منذ يوليو 2022 مع نزول طرفي الخلاف الأبرز إلى الشارع واعتصامهم وسط بغداد. ليبلغ أوجه لاحقا مع بدء مطالبة التيار الصدري بحل مجلس النواب وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة من أجل السير بالبلاد على طريق الإصلاحات في ظل رفض خصومه هذا التوجه، وإصرارهم على تشكيل حكومة بمرشحهم وانتخاب رئيس قبل أي انتخابات جديدة.

فيما تطور الخلاف في 29 أغسطس 2022 إلى اشتباكات عنيفة بين الطرفين في وسط بغداد، أدت إلى مقتل 30 شخصاً، وفتحت الأبواب على احتمال عودة التصعيد بشكل خطير.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى