مرصد مينا
رفعت مصر اليوم الاثنين، مستوى الاستعداد العسكري في منطقة شمال سيناء المتاخمة لقطاع غزة، بعدما بدأت إسرائيل عملية عسكرية في مدينة رفح بجنوب القطاع.
وكالة رويترز نقلت عن مصدرين أمنيين قولهما إن مصر رفعت مستوى التأهب في شمال سيناء بالتزامن مع قصف إسرائيلي عنيف استهدف مناطق امر بإخلائها شرق رفح تمهيدا لبدء عملية الاجتياح.
يشار أن إذاعة الجيش الإسرائيلي كانت أفادت بأن المسؤولين الإسرائيليين أبلغوا مصر، مساء الأحد، ببدء عملية إجلاء السكان من رفح جنوب قطاع غزة صباح الاثنين.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود الفلسطينية، المسؤولة عن إدارة معبر رفح البري مع مصر، أن المعبر “يعمل بشكل طبيعي”.
يشار أن إسرائيل حثت المدنيين على إخلاء مناطق من مدينة رفح، الاثنين، فيما بدا أنه استعداد لهجوم تلوح به منذ فترة طويلة على “معاقل لحركة حماس”.
وقال شهود إن بعض الأسر الفلسطينية خرجت تحت أمطار الربيع بعد أن تلقت تعليمات من خلال رسائل نصية واتصالات هاتفية ومنشورات باللغة العربية، بالانتقال إلى ما وصفها الجيش الإسرائيلي بأنها “منطقة إنسانية موسعة” على بعد 20 كيلومترافي المواصي.
وفي هذا السياق، شدد أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب المصري اليوم الاثنين، على أن اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل لا تسمح للأخيرة بالتحرك في محور “فيلادلفيا”، مؤكدا أن الأمن القومي المصري خط أحمر.