قتلت عائلة سورية كاملة، مؤلفة من خمسة أشخاص بينهم أطفال رجما وقنصا، في مدينة أربيل العراقية، الواقعة في إقليم كردستان، من قبل مجهولين.
حيث عثرت الشرطة العراقية اليوم الجمعة، على خمسة جثامين لعائلة سورية كردية من مدينة القامشلي السورية، كانوا لاجئين إلى العراق هربا من الحرب في سوريا، باحثين عن الأمان هناك، وهم الأب والأم وأطفالهما الثلاثة أعمارهم خمسة، وعشرة، والطفل الكبير يبلغ من العمر13 عاما، في منزل كانت تقيم فيه بقرية بير رش بهولير في أربيل.
وسائل إعلامية محلية عراقية نشرت نقلا عن شهود عيان شاهدوا جثامين العائلة المقتولة، كما أكدوا أنه ;قد تم رجم الأشخاص الخمسة من تلك العائلة اللاجئة من كردستان سوريا وضربهم على رأسهم”.
في حين أشار شهود عيان أن القاتل قد نفذ جريمته بحق العائلة عن طريق قتل الأب بالرصاص الحي، أما الزوجة فقتلها الجاني عبر ضربها بـالطوب البلوك; على رأسها حتى الموت، وبالنسبة للأطفال فقام بخنق اثنين منهم، في حين حاولت الطفلة ذات العشرة أعوام بالهرب لتنجو بنفسها بعد أن شاهدت أساليب التعذيب والقتل بحق والديها وإخوتها فقام بقنصها ما أدى لمقتلها على الفور.
وبعد اكتشاف الجثث، والكشف عن الجريمة سارعت شرطة مدينة أربيل إلى فتح تحقيقًا للكشف عن ملابسات الجريمة وتفاصيلها، من أجل معرفة القاتل الذي ما زال مجهولا حتى اللحظة، وقامت بنقل جثامين العائلة إلى الطب العدلي، في حين لم يتم الكشف بعد عن نتائج التحقيقات، وأسباب الجريمة المرتكبة، كما لم يصدر عن جهاز الأمن، أو الجهات الطبية في إقليم كردستان، أي تفاصيل عن الحادثة.
وسائل إعلام محلية أشارت أن الأب كان يعمل في مجال البناء، ويعيش مع زوجته وأطفاله بشكل مسالم، باحثين عن لقمة العيش والأمان، دون وجود أي خلافات مع سكان المنطقة
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي