fbpx

بالرغم من الخطة الأمريكية.. طوابع تؤكد هوية القدس

بعد أن أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية خطتها للسلام في الشرق الأوسط، قبل نحو عشرة أيام، فقد أعلنت سلطنة عمان رفضها للخطة الأمريكية التي باتت تعرف إعلامياً بـ “صفقة القرن” والتي تجعل من مدينة القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي المحتل، وكتصرف رمزي تعبيراً عن رفضها تهويد القدس الشريف، إطلاقها طابعاً بريدياً يحمل شعار “القدس عاصمة فلسطين”، تأكيداً للموقف العربي المؤيد للقضية الفلسطينية.

ونشرت وكالة الأنباء العمانية الرسمية صورة لهذا الطابع الذي أطلقه بريد السلطنة، وهو يحمل صورة لقبة الصخرة المشرفة، مشيرة إلى أن إطلاقه جاء “بهدف التأكيد على دعم العالم العربي للقضية الفلسطينية” بالتعاون مع اللجنة العربية الدائمة للبريد التي تم تأسيسها بواسطة جامعة الدول العربية عام 1954.
وبحسب وكالة الأنباء العمانية التي نشرت الخبر، فقد صرح الرئيس التنفيذي لبريد عُمان “عبد الملك بن عبد الكريم البلوشي”؛ إن السلطنة تعد في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، مضيفا أن إطلاق الطابع الجديد يأتي “بمثابة رسالة موحدة للعالم والتي تؤكد من خلالها أن القدس عاصمة فلسطين”.
وأشار “البلوشي” إلى أن هذا الأصدار يعبر عن أمله وأمل الأمة العربية في بقاء القدس عاصمة تاريخية لفلسطين المحتلة، كما عبر عن أمله في أن يحظى هذا الطابع بقبول المهتمين بالإرث الثقافي والتاريخي لمدينة القدس وأن يكون بمثابة “رسالة سلام للعالم أجمع”.
وجاء إطلاق هذا الطابع بعد نحو أسبوعين فقط من نشر الإدارة الأمريكية خطتها للسلام في الشرق الأوسط المعروفة إعلاميا بـ”صفقة القرن”، والتي تعترف بمدينة القدس “عاصمة غير مقسمة لدولة إسرائيل”.
وعارضت الشعوب العربية كاملة خطة السلام الأمريكية، واتسم الشارع الفلسطيني في الأيام الأخيرة بالغضب، كما تعاملت السلطات الإسرائيلية مع هذا الغضب بعنف.

وقالت السلطة الفلسطينية متثملة بالرئيس “محمود عباس” إن خطة السلام الأمريكية التي قدمها الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” هي نفسها “بحرفيتها الخطة الإسرائيلية التي قدمتها سلطات الاحتلال قبل تسع سنوات”، وتم رفضها. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى