fbpx

بالرغم من كورونا.. توتر بين الصين وأمريكا

على الرغم من اعتلاء فيروس كورونا منصة العلاقات الدولية، بعد قتله لنحو 1000 إنسان منذ شهر ونصف على انتشاره، وبالرغم من ثناء الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” على نظيره الصيني “شي جين بينغ” واصفاً إياه بأنه يقاتل جيداً ضد كورونا، فإن التوتر القائم بين البلدين لم يهدأ، ولم يهدأ معه سيل الاتهامات بالحرب السيبرانية ولاخترقات.

فبعد أن وجهت واشنطن أمس الاثنين تهماً لـ 4 ضباط صينين باختراق بيانات إئتمانية، نفت اليوم الثلاثاء بكين هذه الاتهامات.

وفي بيان رسمي نفت وزارة الخارجية الصينية اليوم الثلاثاء، تورط حكومة البلاد أو عسكرييها في عمليات سرقة الأسرار التجارية عبر الإنترنت.
وقال الناطق باسم الخارجية الصينية “جينغ شوانغ”، إن “الصين هي نفسها ضحية للسرقة السيبرانية، والرصد والمراقبة التي تمارسها الولايات المتحدة”، لافتاً إلى أن بلاده تطلب من الولايات المتحدة التوقف فورا عن ممارسة هذه الأفعال.
وليست هذه المرة الأولى التي تتبادل فيها الدولتان التهم والدفاع، وسبق للولايات المتحدة أن اتهمت بكين بالتجسس عبر شركة “هواوي” الصينية، ودعت حلفاءها الأوروبيين إلى عدم اللجوء لخدمات الشركة لبناء شبكة الجيل الخامس 5G.
وقال وزير العدل الأمريكي “وليام بار”، إن واقعة التسلل الإلكتروني هذه، والتي جرى الكشف عنها في صيف عام 2017، تعتبر “إحدى أكبر عمليات اختراق البيانات في التاريخ”، وأضاف الوزير الأمريكي، أن لائحة الاتهام تشمل أربعة أعضاء في جيش التحرير الشعبي الصيني.
ونهاية كانون الثاني الماضي، قالت صحيفة “هاندلسبلات” الألمانية، إن لدى برلين أدلة تشير إلى أن شركة “هواوي”، أكبر مورد لمعدات الاتصالات في العالم، كانت تتعاون مع المخابرات الصينية.
وتشير الوثيقة السرية التي تحدثت عنها الصحيفة الألمانية، وحصلت عليها من وزارة الخارجية الألمانية إلى أنه “في نهاية سنة 2019، تحصلت الحكومة الألمانية على معلومات من الولايات المتحدة تفيد بأن هواوي تعاونت بطريقة مثبتة مع السلطات الأمنية الصينية”.
ومن المتوقع أن تؤجج المعلومات التي كشفتها الصحيفة الجدل الدائر وسط الحكومة الألمانية حول السماح لشركة “هواوي” من عدمه بالمشاركة في نشر شبكة الجيل الخامس على أراضيها.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى