مرصد مينا – سوريا
نشر ناشطون سوريون ووسائل إعلام سورية، أمس الخميس، صورًا قالوا إنها منشورات ورقية أسقطتها طائرات الجيش الإسرائيلي في منطقة الهجوم الذي وقع قبل منتصف ليل الأربعاء- الخميس، على مواقع عدة لقوات الجيش السوري والمجموعات الموالية لها في جنوب سوريا وريف دمشق.
وحملت المنشورات الورقية، رسالة تهديد إسرائيلية للضابط “باسل أبو عيد” قائد اللواء 112 في الجيش السوري، لسماحه بتموضع عناصر من حزب الله في جنوب سوريا.
وجاء في رسالة التهديد: “على الرغم من انذاراتنا السابقة، إلا أنك لا زلت تتيح للحزب (حزب الله) التواجد في منطقتك والانخراط في وحدتك وبين عناصرك. انت تعرض حياتك وحياة عناصرك لخطر أنت وهم في غنى عنه خدمة لمصالح حزب الله التي يسوقها على أنها تخدم الجنوب السوري، وهذا كذب ورياء”.
كما أضافت الرسالة متسائلة: “ما هو دور حزب الله في الجنوب السوري؟، ما هي إنجازاته في إعادة تأهيل المنطقة والجيش؟، هل استغلال الأوضاع المعيشية الصعبة للسكان وتجنيدهم للقيام بأعمال إرهابية يخدم المصالح السورية؟”، مشيرة إلى أنه “حان الوقت لخروج حزب الله من سوريا، حان الوقت لخروج حزب الله من اللواء 112”.
وطالبت إسرائيل في رسالتها “أبو عيد” أن يعمل لخدمة شعبه “قبل فوات الأوان”، مضيفة، كن سوريًا حقيقيًا يعمل لخدمة شعبه وبناء وطنه واتخذ الخطوات الصحيحة قبل فوات الأوان، فتكون مِمن يقول “يا ويلتي ليتني لم اتخذ فلانا خليلا”.
وفي رسالة أخرى شددت إسرائيل على ضرورة إخراج المليشيات الإيرانية والتي يقودها المدعو “الحاج هاشم” الذي يحاول إغراء أبناء الجنوب.
وهددت إسرائيل المتعاونين مع الميليشيات الإيرانية مطالبةً بالتراجع عن ذلك قبل فوات الأوان حتى لا يدفعوا أرواحهم ثمناً لذلك.
يشار الى أن مصادر حقوقية أكدت مقتل ثلاثة عناصر من القوات الموالية لإيران وإصابة 11 آخرين بجروح، جراء القصف الذي نسب لإسرائيل ليل الأربعاء على مواقع عدة في سوريا، واستهدفت الضربات مواقع عدة لقوات الجيش السوري والمجموعات الموالية لها في جنوب سوريا وريف دمشق، تتواجد فيها قوات موالية لإيران بينها “حزب الله” اللبناني.
