مرصد مينا – مصر
كشف الخبير المصري “عباس شراقي” اليوم الخميس، تفاصيل جديدة بشأن “سد النهضة” الإثيوبي وتخزين المياه استعدادا للملء الثالث.
الخبير المصري “شراقي” قال: إنه “رغم التصريحات الإثيوبية إلا أن الصور الفضائية اليوم الخميس 25 نوفمبر 2021 تظهر تدفق المياه أعلى الممر الأوسط، ومازالت بوابتا التصريف مغلقتين، وكذلك بوابتا التوربينات المنخفضة مما يعني عدم إنتاج الكهرباء الذي كان مقررا في أكتوبر الماضي، وعدم اتخاذ أي استعدادات نحو التخزين الثالث، وتوقف المخزون في بحيرة سد النهضة عند 8 مليار م3”.
ولفت خبير المياه المصري “شراقي” إلى أن “فتح أي بوابة سوف يعتبر أول خطوة في الاستعدادات للبدء في الأعمال الهندسية للتخزين الثالث المزمع في يوليو 2022”.
وزارة الموارد المائية والري المصرية حذرت السبت الفائت، من أن نقص المياه بسبب مشروع “سد النهضة” الاثيوبي بشكل أحادي سيؤثر سلبا على الأمن الإقليمي والدولي.
وذكر وزير الري المصري “محمد عبد العاطي” أن “إصرار الجانب الإثيوبي على أن ملء سد النهضة يمثل ضرورة إنشائية ويأتي بغرض توليد الكهرباء مخالف للواقع”، متهما أديس أبابا بـ”إصدار بيانات مغلوطة وإدارة السد بشكل منفرد” ما يتسبب، في إلحاق أضرار بمصر والسودان تقدر بمليارات الدولارات لمحاولتهما تخفيف الآثار السلبية الناتجة عن الإجراءات الإثيوبية أحادية الجانب””.
يشار إلى أن مصر أبلغت في 5 يونيو الماضي رسميا ببدء الملء الثاني لسد النهضة، فيما ردت مصر باعتبار الخطوة خرقا صريحا وخطيرا لاتفاق المبادئ، وللقوانين والأعراف الدولية.
وبدأت إثيوبيا في إنشاء سد النهضة في العام 2011، بهدف توليد الكهرباء؛ ورغم توقيع إعلان للمبادئ، والذي ينص على التزام الدول الثلاث بالتوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل السد، عبر الحوار، إلا أن المفاوضات لم تنجح في التوصل إلى أي اتفاق.