مرصد مينا – مصر
قضت محكمة جنايات القاهرة، بالإعدام شنقاً على متهمين في حادثة قتل فتاة المعادي، التي هزت المجتمع المصري قبل أشهر، فيما قضى بتبرئة المتهم الثالث، لعدم ثبوت الأدلة.
وكان الأمن المصري قد اعتقل ثلاثة متورطين بقتل الشابة مريم محمد 24 سنة بحى المعادى بالقاهرة، خلال محاولة سرقة حقيبتها والتحرش بها أثناء خروجها من عملها.
يشار إلى أن محكمة جنايات القاهرة، قد أحالت في وقتٍ سابق، أوراق متهمين في قضية مقتل الشابة “مريم”، والتي تعرف بفتاة المعادي، إلى مفتي الجمهوري، على أن يتم النطق بالحكم في 30 كانون الأول القادم.
كما وجهت المحكمة لمتهم ثالث، تهمة تقديم المساعدة للمتهمين الأول والثاني في ارتكاب جريمة القتل وإمدادهما بسيارة ملكه لاستخدامها في الجريمة مع علمه بها، كما اتهمت أحد المتورطين بتعاطيه الحشيش المخدر.
في السياق ذاته، أشارت المحكمة إلى أن المتهمين الأول والثاني، اعترفا أمام القضاة بقتل الفتاة دهسا بعد أن سرقا حقيبتها التي كانت تحتوي على 85 جنيهاً وعلبة أدوات تجميل، في حين أكد مالك السيارة “محمد عبدالعزيز” إنه لم يكن على علم بالجريمة إلى حين إلقاء القبض عليه لاحقاً وسؤاله عن الشخص الذي كان يقود السيارة في وقت وقوع الحادثة.
إلى جانب ذلك، أوضح “عبد العزيز” أن المتهم الأول، الذي يعمل سائقاً على السيارة، قام يتسليمها لصاحبها في السابعة صباحًا، لافتاً إلى أن علامات الارتباك كانت واضحة عليه، دون أن يخبر صاحب السيارة بما حصل معه.
وكانت مصر قد ضجت بموجة كبيرة من الجدل، بعد انتشار فيديو الحادثة، الذي قتلت فيه مريم، في شهر تشرين الأول الماضي، حيث اندفعت باتجاهها سيارة بالطريق العام، وقام أحد الأشخاص من الموجودين فيها، بانتزاع حقيبة الفتاة، التي حاولت التشبث بها، ما أدى إلى اصطدامها بالسيارة ووفاتها على الفور.
