رصد عالم الفلك الأوركراني “جاندي باسيروف” جسماً غريباً في الفضاء، وقال العالم الأوكراني إن هذا الجسم قادم من عمق الفضاء باتجاه المريخ، وسريعاً ألمح عدد من العلماء بأن “الجسم” الذي التقط صورته الأحد الماضي مرصد Gemini Observatory المتواجد تليسكوبيا في هاواي بالولايات المتحدة والتشيلي معا، هو من خارج النظام الشمسي.
أما عن معرفة هجرته من مكان خارج المجموعة الشمسية، فتم “لأنه يتبع مسارا شديد الانحناء ويتحرك في اتجاه الشمس بسرعة عالية جدا، تزيد عن 149 ألف كيلومتر بالساعة، مما يشير أيضا إلى أنه سيرحل ويعود إلى الفضاء النجمي فيما بعد” طبقا لما نقلت الوكالات سابقا عن David Farnokia عالم الفلك في “ناسا” الأميركية.
وفي 2017 ظهر كائن غريب في الفضاء قدم من خارج المجموعة الشمسية أيضاً وهو يشبه لفافة السجائر، انقسم العلماء في تحديد ماهيته، فمنهم من اعتقد أنه جسم فضائي عادي قادم من خارج المجموعة الشمسية، كما قال قسم آخر بأنه جازم حول مصدر الجسم الفضائي الشبيع بلفافة السجائر لكنهم أكدوا أنها مركبة فضائية.
سيبقى قرب مدار “الكوكب الأحمر” لعام تقريبا، وخلاله قد يتمكن العلماء من التعرف إلى خصائصه الكيميائية وإلى مزيد من الأدلة بشأن مصدره، ومن أين جاء بالتحديد، وفقا لما تلخص “العربية.نت” ما نقلته الوكالات بشأنه، علما أن عددا من العلماء ليسوا متأكدين تماما أن “الجسم” هو مذنّب، بل شيء آخر “متجول بين النجوم” لا يعرفون طبيعته بعد، مع أن الصورة توضح بأن له ذيلا من الغبار ناتجا عن انعكاس ضوء الشمس عليه.
يؤكد علماء الفلك الذين راقبوا الجسم الغريب، على أمرين مهمين برأيه: الأول، أن السفر بين النجوم ممكن، وأن بإمكان البشر استخدام الأجسام المتجولة بينها للسفر على متونها إلى مواقع في الفضاء غير مكتشفة بعد.
أما الثاني “فهو أن أنواع الحياة يمكن نقلها إلى كل أنحاء الكون والفضاء. سواء بكتيريا، أو جزيئات من أنواع حية مختلفة”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقي