مرصد مينا – العراق
تداول ناشطون عراقيون مقطع فيديو يظهر صورة قائد فيلق القدس الإيراني السابق، “قاسم سليماني”، في البرلمان العراقي، بالقرب من منصة رئاسة البرلمان، ما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط العراقية.
ووفقاً لما نشرته حسابات تابعة للميليشيات العراقية المدعومة إيرانياً، على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الصورة تم تعليقها استعداداً لإحياء الذكرى الأولى لمقتل “سليماني” في غارة أمريكية، الشهر القادم.
كما أظهر مقاطع الفيديو صوراً لنائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، “أبو مهدي المهندس”، الذي قتل في ذات الغارة مع “سليماني”.
تزامناً، لم يبد ناشطون عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي استغرابهم من ظهور صورة “سليماني” في البرلمان العراقي، وإنما اعتبروها مؤشراً على مدى تمدد إيران داخل الدولة العراقية، ومبرراً على استمرار الثورة العراقية المطالبة بالحد من ذلك النفوذ ومن هيمنة الميليشيات المدعومة من الحرس الثوري الإيراني.
في السياق ذاته، اعتبر الناشطون أن ظهور صورة “سليماني” في البرلمان تحديداً تشير إلى حجم الحاجة للتغيير في العراق، لافتين إلى أنها كشفت بأن النواب لا يمثلون الشعب وإنما المصالح الخارجية، على حد وصفهم.
جانب من التحضيرات للحفل الخاص بذكرى استشهاد القائد ابو مهدي المهندس والقائد الجنرال قاسم سليماني يوم غد السبت في مجلس النواب العراقي pic.twitter.com/lL5mW4eK24
— زهــراء الـحــاج (@ZA_R01) December 18, 2020