بالقذائف الصاروخية.. اشتباكات مسلحة في لبنان بسبب خلاف عشائري

مرصد مينا – لبنان

أفادت مصادر لبنانية، بأن خلافاً بين عشيرتين لبنانيتين في منطقة بعلبك قد تطور إلى اشتباكات مسلحة، تم خلالها استخدام القذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة، لافتةً إلى أن الخلاف وقع بين عشيرة “زعيتر” وعشيرة “جعفر”.

وبينت المصادر أن سبب الخلاف لم يتضح حتى الآن، مشيرةً إلى أن الصدامات المسلحة تركزت بشكل مباشر في حي الشراونة في المدينة، دون أن يسفر حتى الآن عن وقوع قتلى بين الطرفين.

يشار إلى أن بعلبك تضم العديد من العشائر الشيعية الموالية لحزب الله، والتي يتهم الحزب بتسليحها وفتح المجال أمامها للقيام بزراعة المخدرات والحشيش وتهريبها بواسطة المعابر الحدودية غير الشرعية، التي يديرها، وذلك لكسب ولائها.

في غضون ذلك، أوضحت المصادر أنها ليست المرة الأولى، التي تشهد فيها المدينة صدامات بين العشائر، لافتةً إلى أنه في الأشهر الماضية، تطورت الأمور إلى حد وضع بعض العشائر حواجز تفتيش، في ظل غياب تام للدولة اللبنانية.

كما أكدت المصادر أن تلك الخلافات غالباً ما تكون لأسباب متعلقة بالتهريب أو تجارة الحشيش، لا سيما وأنها المهن التي تعتبر المصدر الرئيسي للدخل بالنسبة للكثير من العشائر، خاصة آل زعيتر، الذين يصنفون كآباطرة للمخدرات والحشيش في المنطقة.

يذكر أن الأمم المتحدة قد أصدرت عام 2005، القرار 1559، الخاص بسحب كافة أنواع الأسلحة من الميليشيات والمجموعات اللبنانية، للحد من فوضى انتشار السلاح وحصره بالدولة اللبنانية وأجهزتها، وهو ما تعارضه ميليشيات حزب الله المدعومة من إيران.

Exit mobile version