بالوثائق والصور.. إسرائيل تكشف عن موقعين إيرانيين سريين لتخصيب اليورانيوم

مرصد مينا – إيران

ذكرت وسائل اعلام عربية، أن رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي “ديدي بارنيع” توجه إلى الولايات المتحدة، حاملا ملفا حول إيران يتضمن وثائق وصورا جديدة حول البرنامج النووي الإيراني.

صحيفة “الجريدة” الكويتية نقلت عن مصدر مطلع، أن “الملف يحوي صورا لموقعين سريين إضافيين، تقول إسرائيل إن طهران تستخدمهما لتخصيب اليورانيوم فوق نسبة الـ 20 %”، لافتة إلى أن “الوثائق تكشف أن أحد الموقعين يقع شمالا على بعد 50 كيلومترا من الحدود مع أذربيجان، بينما يقع الثاني جنوبا في منطقة الأحواز، على شواطئ الخليج”.

وأكد المصدر أن “الصور التي في الملف التقطتها كاميرات حساسة جدا وتمكنت من رصد إشعاعات غير عادية منبعثة من الموقعين وهو ما يعد دليلا على عمل إيران في تخصيب اليورانيوم بنسب مرتفعة فيهما”.

يذكر أنه بموجب الاتفاق التي وقّعته إيران في العام 2015 مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة، وافقت طهران على عدم تخصيب اليورانيوم بما يزيد عن 3,67 في المئة، وهو أقل بكثير من عتبة 90 في المئة اللازمة لتطوير سلاح نووي، إذ سمح لها فقط بامتلاك مخزون إجمالي من اليورانيوم يبلغ 202,8 كيلوغرام، أي ما يعادل 300 كيلوغرام في شكل مركب معين.

ومنذ مايو/ أيار 2019، أعلنت إيران انتهاكات متتالية للاتفاق ردا على انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منه في العام 2018 وإعادة فرض عقوبات قاسية عليها، إذ بلغ مخزون اليورانيوم المخصب لديها 2489,7 كيلوغراما، بحسب أحدث تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.

المخزون الإجمالي لليورانيوم يشمل 113,8 كيلوغراما مخصبا حتى 20 في المئة، بالإضافة إلى 17,7 كيلوغراما مخصبا لما يصل إلى 60 في المئة، وتعتقد بعض الدول أن إيران تسعى إلى امتلاك طاقة نووية رغبة منها في صنع قنبلة نووية.

وكلما زادت نسبة تخصيب اليورانيوم، كان ذلك مؤشرا مقلقا للقوى العالمية لأن زيادة التخصيب تعني رغبة الدولة في إنتاج قنبلة نووية، وصناعة القنابل النووية تتطلب أن يبلغ تخصيب اليورانيوم 90%.

Exit mobile version