ويوم الإثنين الماضي، قتل وجرح عدد من مسؤولي “الحرس الثوري الإيراني”، من جراء غارة إسرائيلية استهدفت مقراً في منطقة السيدة زينب بريف دمشق.

يشار أن هذه التطورات تأتي بالتزامن مع حالة من الترقب من احتمال شن ضربات أمريكية تستهدف مواقع إيرانية جراء تعرض قاعدة البرج 22 لقصف أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وجرح العشرات، فيما أعلنت ميليشيات كتائب حزب الله العراقي الموالي لإيران مسؤوليته عن الهجوم.

وقالت ثلاثة من المصادر بحسب رويترز إنه بينما يطالب غلاة المحافظين في طهران بالثأر، فإن قرار إيران سحب كبار الضباط مدفوع جزئيا بحرصها على ألا تنجر إلى صراع يحتدم في أنحاء الشرق الأوسط، مضيفة أن إيران لا تنوي الانسحاب الكامل من سوريا، وستعتمد على إدارة عملياتها في سوريا عن بعد بمساعدة حزب الله اللبناني.

ولفتت الوكالة إلى أن الحرس الثوري نقل للجانب السوري مخاوفه من تورط قوات الأمن السورية في تسريب معلومات عن قواته.