مرصد مينا – سوريا
توقعت مصادر داخل النظام السوري، أن يتم تعيين نائب وزير الخارجية السوري، “فيصل المقداد”، على رأس الوزارة ، خلفاً “لوليد المعلم”، الذي توفي قبل يومين في العاصمة السورية، دمشق.
وأشارت المصادر إلى أن كافة التوجهات داخل النظام، تشير إلى قرب تولي “المقداد” منصب وزير الخارجية، على اعتبار أنه يتولى منصب نائب الوزير منذ عام 2005، ومطلع على أغلب القضايا وآلية عمل الوزارة.
كما لفتت المصادر إلى إمكانية تعيين مندوب سوريا في الأمم المتحدة، “بشار الجعفري”، نائباً لوزير الخارجية، لافتةً إلى أن تلك التعيينات تسير باتجاه الإقرار بشكل رسمي، إلا في حال اعترض عليها الروس، على اعتبار أن الرجلين ينتميان إلى التيار المدعوم إيرانياً.
في السياق ذاته، أوضحت المصادر أن المسألة حالياً تتعلق بالموقف الروسي، ومدى اهتمامه بمنصب وزير الخارجية، مشيرةً إلى تصاعد المنافسة بين موسكو وإيران على النفوذ في سوريا قد تشكل عقدة أمام “المقداد” و”الجعفري” لتزعم الدبلوماسية السورية.
يشار إلى أن “المقداد” ينحدر من مدينة بصرى بريف درعا، جنوب سوريا، ويتهم برفقة رئيس فرع الأمن السياسي السابق، “رستم غزالة”، بإدارة ملف التشيع في درعا قبل اندلاع الثورة السورية عام 2011.
