مرصد مينا
اتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن حركة حماس بعرقلة جهود تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، وقال في كلمة أمام مؤيديه في حفل لجمع التبرعات لحملته الانتخابية: “أحد أسباب تحرك حماس نحو إسرائيل أنهم علموا أنني كنت على وشك الجلوس مع السعوديين”، وأضاف أن “السعوديين كانوا يريدون الاعتراف بإسرائيل”.
بالمقابل أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه.
وقال خلال مشاركته في قمة القاهرة للسلام: نرفض محاولات التهجير القسري للفلسطينيين، وإننا نعرب عن خيبة أملنا في عجز مجلس الأمن الدولي عن اتخاذ موقف حيال الأزمة الحالية في غزة حتى الآن، ونطالب بفتح فوري لممرات إنسانية آمنة.
الوزير السعودي أضاف: الأحداث المأساوية في فلسطين تحتم التحرك العاجل لوقف إطلاق النار، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك بشكل جدي، واتخاذ موقف حازم ضد إسرائيل، وإلزامها باحترام القانون الدولي الإنساني.
ويشارك في القمة 31 دولة و3 منظمات دولية حتى الآن، وزعماء كل من قطر، اليونان، فلسطين، الإمارات، البحرين، المملكة العربية السعودية، الكويت، العراق، إيطاليا، قبرص، بالإضافة إلى سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، الذى أشاد بالدور المصرى فى الحرص على إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريق معبر رفح.